آخر الأخبارأخبار محلية

الملف الرئاسي يتراجع.. ومسعى لتأسيس نواة كتلة وازنة ومؤثرة في الإستحقاق

  

يبدو أنّ الملف الرئاسي لن يشهد جديداً في ظل الوضع الضاغط جنوباً. وقالت مصادر سياسية ل” نداء الوطن”: أنّ الموفد القطري مستمر في حراكه في ظل ظرف غير مؤاتٍ. ويتوقع وصوله الى بيروت، أو ربما يكون وصل اليها فعلاً، ولكن لم يظهر أي أثر له بعد. أما اللجنة الخماسية، فلا أثر لحراكها. واستبعدت مصادر سياسية أي تحرك قريب لها في انتظار تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة.

وكتبت” الديار”: كان من المنتظر أن يتحرّك الملف الرئاسي مع بداية العام الجديد، اذ كثر الحديث عن عودته كاستحقاق هام وأوليّ الى الواجهة، مع مبادرات خارجية ستعلن لحل الازمة الرئاسية، لكن وبسبب تدهور الوضع عاد الملف أدراجه، ليحتل الملف الامني من جديد الاهتمام الاول بحثاً عن حل بأسرع وقت، قبل السقوط في نار الحرب المستمرة والطويلة الأمد، وعندئذ يعود الاستحقاق الرئاسي الى طليعة الاهتمام، لكن هذه المرة وسط مبادرات وجولات تفاوضية ونقاشات، من خلال الاستعانة بمشاورات فرنسية وقطرية، اذ ستؤدي باريس وقطر الدور الاكبر في هذا الاطار وفق المعلومات. على صعيد متصل، تابع عدد من النواب المستقلين والمعارضين حراكهم من أجل خلق أجواء رئاسية، فعُقد مساء أمس اجتماع ضم نواب «الاعتدال الوطني» و»لبنان الجديد» والنواب عبد الرحمن البزري وحليمة قعقور والياس جرادة، بهدف تأسيس نواة كتلة وازنة ومؤثرة في الاستحقاقات، ولا سيما الإستحقاق الرئاسي. وعلمت «نداء الوطن» أنه تم التأكيد على مواصلة اللقاءات للاتفاق على كل الموضوعات. والأهم هو الدفع في اتجاه انتخاب رئيس.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى