آخر الأخبارأخبار محلية

كركي وحواط بحثا في الامن الصحي وأطلقا مبادرة إنقاذ للواقع في الضمان

 استقبل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي في مكتبه النائب زياد حواط  وتم البحث في الأوضاع الراهنة في البلاد وبخاصة لناحية الأمن الصحي واستعادة الضمان لدوره وتأمين تغطية صحية لائقة لطالما تفوقت على ما تقدمه سائر الجهات الحكومية الضامنة.

Advertisement

 
وأفاد بيان لمديرية العلاقات العام في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ان النائب حواط أطلق صرخة من على منبر المدير العام للصندوق حيث اتفقا على أن الواقع الصحي الذي وصلنا إليه لم يعد يحتمل أي تأجيل وعلى الدولة تحمل مسؤولياتها تجاه الضمان والمضمونين من أجل إيجاد حلول ذات آثار قيمة وفاعلية حقيقية كما تعاملت مع الجهات الضامنة الأخرى.
 
وأكد كل من كركي وحواط أنهما سوف لن يتوانيا عن إظهار شفافية كاملة أمام المضمونين وأصحاب العمل ومصارحتهم بواقع الحال وتعرية كل من يتقاعس عن إعطائهم حقوقهم.
 
وجدد الدكتور كركي اقتراحه في ظل غياب مصادر التمويل الخارجي من قروض أو هبات، كذلك انسداد أفق تأمين تمويل داخلي بعد ما أبدت الدولة تقصيرا كبيرا في تحمل مسؤولياتها،  بأن يجتمع أصحاب العقد الاجتماعي من أصحاب عمل وعمال ويتفقوا على سداد مبلغ مقطوع تقدر قيمته بحوالي 40$ شهريا عن كل أجير، يتحملها الأجير وصاحب العمل،  بالإضافة للاشتراكات ويخصص لفرع ضمان المرض والأمومة، ولا يكون له أي انعكاس على الفروع الباقية وبخاصة لناحية مبالغ التسوية التي يدفعها أصحاب العمل.  
 
وقد أبدى النائب حواط دعمه الكامل لهذا المشروع الإنقاذي ووعد أنه سوف يقوم بكل ما يلزم من خطوات واقتراح القوانين المناسبة  كذلك حث الحكومة على إصدار المراسيم اللازمة من أجل تنفيذه إذا اقتضى الأمر، لاسيما وأن هذا المقترح هو الأضمن والأوفر على المؤسسات مما يدفعونه لشركات التأمين الخاصة.
 
وفي ختام اللقاء، أبدى المدير العام للصندوق استعداده التام لخضوع هذا الصندوق المستحدث للتدقيق والمراقبة من قبل شركات تدقيق عالمية لإضفاء الشفافية والنزاهة حول حجم الأموال التي سوف تجبى وكيفية إنفاقها على المضمونين في فرع ضمان المرض والأمومة وذلك ضمن إطار النهج الذي لطالما اعتمده من مصارحة وقول للحقيقة كما هي والسهر على حماية الحقوق العامة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى