آخر الأخبارأخبار محلية

حراك صامت داخل الساحة السنيّة… والعين على الاستحقاق البلدي

كتب علي ضاحي في” الديار”: تكشف اوساط سنية بيروتية عن حراك بيروتي صامت عنوانه “إنماء بيروت”، ولكن مضمونه انتخابي وسياسي واستقطابي. وهذا الحراك يخوضه نواب بيروت من جهة، ومن جهة ثانية شخصيات سياسية سنية ومتمولة ومنهم الوزير السابق محمد شقير، الذي يسعى وفق الاوساط في الآونة الاخيرة الى عقد لقاءات سياسية وشعبية وحزبية عنوانها الانماء وهدفها التحضير لخوض الانتخابات البلدية ان جرت في موعدها المؤجل في 31 ايار 2024.

وبرز في الايام الماضية عودة الحراك الى الساحة السنية البيروتية من بوابة تشكيل تكتلات نيابية جديدة، واللافت فيها تنوعها المناطقي. حيث اجتمع في مكتب النائب نبيل بدر عدد من النواب يشكلون عن لقاء “الاعتدال الوطني”، الذي حضر منه وليد البعريني ومحمد سليمان وسجيع عطية واعضاء من “اللقاء النيابي المستقل” و “كتلة صيدا” ونواب من “التغييريين”، بالاضافة الى عبد الرحمن البزري ونعمت افرام.
وتكشف اوساط نيابية مشاركة في اللقاء، ان هذا التكتل هدفه الوصول الى تحالف نيابي وسطي وجامع يضم بين 16 و20 نائباً والطموح ان يتوسع، وان هذا التكتل ليس له لا صبغة سنية او طائفية، وهو ليس موجهاً ضد احد وهدفه التحالف على اكبر عدد من الملفات من الرئاسة الى الرؤية السياسية والاقتصادية، وصولاً الى السياسة الخارجية ومقاربة ملفات لبنان من زواية التكامل لا التنافر مع “الحضن العربي”.
في المقابل، ترى اوساط سنية بيروتية، ان اللقاء قد يعتبر في وجه تكتل “التوافق الوطني”، الذي يضم كرامي الى نائبي “المشاريع” عدنان طرابلسي وطه ناجي كل من النائبين محمد يحيى وحسن مراد. ويضم تكتل بدر بالاضافة اليه، كل من وليد البعريني ومحمد سليمان احمد الخير وعبد العزيز الصمد (نكهة حريرية) وعبد الرحمن البزري وعماد الحوت (“الجماعة الاسلامية”) ليصبح العدد 7 نواب سُنّة وكانوا 8 مع النائبة حليمة القعقور، وطموح  المؤسسين ان يزيد عدد النواب السنة فيه على 7 الحاليين.

وتكشف الاوساط ان النائبة القعقور رغم اجتماعها معهم خرجت من التكتل في اليوم الثاني. كما تكشف ان عددا من افراد التكتل هم في الاساس اصدقاء وتجمعهم علاقات عائلية و “غدوات وعشوات”، واعلانهم عن ولادة تكتل لا يغير في توافقهم على عدد من القضايا السياسية، لا سيما تصويتهم المشترك “المبهم” في جلسات انتخاب الرئيس الـ13 الماضية!
وترى الاوساط ان الوقت كفيل بقياس مدى مناعة هذا التكتل وغرضه وقدرته على الصمود في وجه التحديات، وخصوصاً ملف رئاسة الجمهورية اذا فتح الملف جدياً وعلى مصراعيه!


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى