تجمع علماء المسلمين يعلّق على توقيف عميل إسرائيلي في بيروت.. هذا ما جاء فيها ​

نوه تجمع علماء المسلمين إلى أن العدو الإسرائيلي يواصل في لبنان محاولة التدخل عبر بعض العملاء وعبر محاولات التواصل مع المواطنين بأساليب مشبوهة، وذلك من أجل كشف حركة المقاومة مما يفرض على الأجهزة الأمنية من جهة، وعلى الشعب التحلي بالوعي الكامل وعدم الوقوع في حبائل هذا العدو الشيطانية”.

وفي بيان له خلال اجتماعه الدوي، هنأ التجمع “القوى الأمنية اللبنانية على توقيفها لشخص مشتبه به في التعامل مع العدو الإسرائيلي، والذي أُلقي القبض عليه وعثر في حوزته على جهاز إلكتروني شديد التطور كما صدر في وسائل الإعلام.

وأشار البيان إلى أن أنه رغم دخولنا في الشهر الرابع، ما زال الإسرائيلي يواصل عدوانه الهمجي والبربري على الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وينال من المدنيين، وسط إخفاق كبير له في المواجهات الميدانية مع المجاهدين الذين أوقعوا في صفوفه العديد من القتلى والجرحى.

واعتبر أن العدو لا يستطيع أن يتحمل خسائره وبنفس الوقت لا يستطيع أن ينسحب من المعركة من دون تحقيق ولو أي هدف بسيط مما حاول أن يروج له، فهو الآن يقع بين محذورين بين الخروج من المعركة مهزوما وبين استمرارها وتحمل ما يمكن أن يتعرض له على الصعيد الدولي خاصة بعد بدء المحاكمة الدولية له في محكمة العدل الدولية لإدانته بالإبادة الجماعية”.

ورأى التجمع أن “الزيارات المتكررة والكثيرة للوفود الأجنبية سواء وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وزيارة آموس هوكشتاين اليوم إلى بيروت، كلها تتحدث عن أن العدو الإسرائيلي يعد لضربة كبيرة وعلينا آلا ننجر إلى هذا الأمر، كل هذا يهدف إلى إراحة إسرائيل على الجبهة الشمالية.

المصدر: الوكالة الوطنية