آخر الأخبارأخبار دولية

رئيس الإكوادور يعلن أن بلاده في حال “نزاع داخلي مسلح” ويأمر بـ”تحييد” مجموعات ضالعة بتجارة المخدرات


قال رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، إن بلاده في حال “نزاع داخلي مسلح”، وأمر بـ”تحييد” مجموعات إجرامية ضالعة في تجارة المخدرات. وهذه العصابات الإجرامية كانت بغالبيتها قبل سنوات قليلة عصابات شوارع، لكنها تحولت إلى جهات عنيفة فاعلة على صعيد الاتجار بالمخدرات مع فروع حول العالم، بعدما أصبحت الإكوادور محطة أساسية لتصدير الكوكايين الذي يتم إنتاجه في البيرو وكولومبيا المجاورتين

نشرت في: 10/01/2024 – 01:19

2 دقائق

أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، أن بلاده في حال “نزاع داخلي مسلح”، وأمر بـ”تحييد” مجموعات إجرامية ضالعة في تجارة المخدرات، بحسب مرسوم صدر الثلاثاء.

وأقر المرسوم الرئاسي بـ”وجود نزاع داخلي مسلح”، وأمر بـ”تعبئة وتدخل القوات المسلحة والشرطة الوطنية (…) لضمان السيادة ووحدة الأراضي الوطنية ضد الجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية”.

وأمر نوبوا بـ”تحييد” جميع هذه المجموعات الإجرامية، عارضا قائمة مفصلة بأسمائها.

وهذه العصابات الإجرامية كانت بغالبيتها قبل سنوات قليلة عصابات شوارع، لكنها تحولت إلى جهات عنيفة فاعلة على صعيد الاتجار بالمخدرات مع فروع حول العالم، بعدما أصبحت الإكوادور محطة أساسية لتصدير الكوكايين الذي يتم إنتاجه في البيرو وكولومبيا المجاورتين.

وفي الأثناء، أظهرت لقطات تلفزيونية حية  الثلاثاء أشخاصا يغطون رؤوسهم في محطة تلفزيون “تي.سي” الإكوادورية في مدينة جواياكيل، ويجبرون الموظفين على الانبطاح أرضا، بينما سُمع دوي طلقات نارية وصراخ.

يأتي الحادث في غمرة خطف ما لا يقل عن 7 من ضباط الشرطة وسلسلة من الانفجارات وبعد يوم من إعلان حالة الطوارئ.

ومنذ سنوات، تشهد الإكوادور أعمال عنف، مع سعي عصابات متنافسة على صلة بالعصابات المكسيكية والكولومبية لبسط سيطرتها.

وكان رئيس البلاد أعلن الإثنين حال الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في السجون، بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس الملقب “فيتو”، زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، من سجنه، وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.

وشدد الرئيس في البند الأخير من مرسومه على وجوب التزام القوات المسلحة في عملياتها بالقانون الدولي الإنساني واحترام حقوق الإنسان.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى