قصف أوكراني على مدينة بيلغورود الروسية وموسكو تؤكد أنها ستتخذ كل الخطوات لوقفه
توعّد الكرملين الثلاثاء باتخاذ كل الخطوات اللازمة لوقف القصف الأوكراني المتزايد على مدينة بيلغورود الروسية الحدودية. يأتي ذلك بعد أن أعلن حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف عبر تطبيق تلغرام “تعرضت مدينة بيلغورود للقصف مرة أخرى الليلة الماضية، وأصيب أفراد”. فيما لم يصدر تعليق حتى الآن من جانب أوكرانيا.
نشرت في: 09/01/2024 – 12:39
3 دقائق
أعلن الكرملين الثلاثاء أن الجيش الروسي سيتخذ كل الخطوات اللازمة لوقف القصف الأوكراني المتزايد على مدينة بيلغورود الروسية الحدودية.
وقال مسؤولون ووزارة الدفاع الروسية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في قصف أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية في وقت متأخر الإثنين وإن الدفاعات الجوية أسقطت عشرة صواريخ أطلقتها راجمة من طراز آر.إم-70 فامبير.
وصباح الثلاثاء أعلن حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف عبر تطبيق تلغرام “تعرضت مدينة بيلغورود للقصف مرة أخرى الليلة الماضية، وأصيب أفراد”.
وتابع “هناك الآن ثلاثة أشخاص في العناية المركزة، خضعوا جميعا لعمليات جراحية. ويقيّم الأطباء حالتهم بأنها بين المستقرة والخطيرة”.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من جانب أوكرانيا.
وقال غلادكوف إن الهجوم حطم نوافذ مبنيين سكنيين وألحق أضرارا بالعديد من السيارات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت عشرة صواريخ أطلقت من راجمة من طراز آر.إم-70 فامبير. وتشير تقارير إلى أن الجيش الأوكراني تلقى عددا من هذه الراجمات من جمهورية التشيك منذ بداية الحرب.
ونفذت قوات كييف سلسلة ضربات استهدفت بيلغورود الروسية الواقعة على بعد أقل من 32 كيلومترًا عن الحدود الأوكرانية، ما دفع بالمسؤولين المحليين إلى إجلاء مئات السكان وتأجيل العودة إلى المدارس حتى 19 كانون الثاني/يناير.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين “جيشنا بطبيعة الحال سيواصل بذل كل ما هو ممكن لخفض الخطر أولا والقضاء عليه كليا لاحقًا”.
واتهم الجيش الأوكراني بإطلاق النار على أهداف مدنية في وسط مدينة بيلغورود التي يسكنها نحو 340 ألف شخص، بأسلحة قدمتها دول أوروبية.
منذ شن هجومه على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، أكد الكرملين أن الحرب لا تؤثر على الحياة اليومية في روسيا ولا تهدد سلامة مواطنيها. ولكن، مع استئناف الجيش الروسي قصفه المكثف على المدن الأوكرانية، زادت أوكرانيا من ضرباتها على الأراضي الروسية، مستهدفة خصوصا بيلغورود.
في سياق منفصل، قالت السلطات الأوكرانية إن عدد القتلى جراء ضربة روسية في أوكرانيا في اليوم السابق ارتفع إلى ثلاثة.
وقال رئيس بلدية خميلنيتسكي الأوكرانية أولكسندر سيمشيشين على شبكات التواصل الاجتماعي “للأسف نتيجة لعمليات إنقاذ، عُثر على قتيل آخر هو رجل من مواليد 1955”.
وجاءت الهجمات في المنطقة الغربية في إطار سلسلة من الهجمات في جميع أنحاء البلاد خلفت ما لا يقل عن خمسة قتلى وعشرات الجرحى.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook