تشييع الصحافي عمر حبنجر في مزبود
وحضرت الى منزل الراحل معزية الوزيرة والنائبة السابقة بهية الحريري.
وكان نقل الجثمان صباحا من المستشفى الى منزل الراحل في مزبود، حيث ألقيت النظرة الأخيرة على الراحل، ثم نقل عبر سيارة اسعاف الى ساحة البلدة، قبل أن يحمل على الأكف من قبل عدد من الزملاء الإعلاميين، ومن ثم الشباب، حتى مسجد البلدة وهم يتلون سورة الفاتحة. وبعد صلاة الظهر، أم صلاة الجنازة الشيخ محمد هاني الجوزو، بعدها ووري في الثرى في جبانة البلدة. ثم إنتقل الجميع الى قاعة مسجد مزبود، حيث تليت القراءة على الجثمان من قبل الشيخ غالب شحادة، ثم ألقى الشيخ الجوزو كلمة عدد فيها مناقبية ومزايا الراحل، الذي إتصف ب”الوطنية والموضوعية”، ثم تناول رسالة الموت ومعناها.
وأكد الجوزو ان “رحيل حبنجر خسارة للاقليم والشوف وللاعلام اللبناني والعربي الذي أحبه، صاحب الفكر الوحدوي والحريص على منطقته ووطنة، والكاتب في صحيفة كويتية نجلها ونحترمها، منذ عشرات السنين”، لافتا الى ان “الاعلام خسر ايضا شخصية مرموقة لا تعرف التقوقع والتعصب، بل الموضوعية والحكمة والحوار”.
منصور
كما ألقى الصحافي سمير منصور كلمة بإسم النقيب قصيفي، فقال:”من موقع الزمالة، سواء في العمل الصحافي، أو من خلال اللقاء الوطني في اقليم الخروب، عرفت فقيدنا العزيز الأستاذ عمر عن قرب، وكل من عرفه يدرك كم كان إنسانا طيبا خلوقا، يحرص على أفضل العلاقات مع الجميع دون إستثناء على الصعيد الشخصي والعام في مسيرته الصحافية على مدى أكثر من نصف قرن”.
وأضاف: “بغياب عمر حبنجر تنطوي صفحة صحافي عصامي، دمث الاخلاق، يرقى الى زمن الصحافة اللبنانية والعربية المكافحة الملتزمة وطنيا واجتماعيا بحرية الإنسان وكرامته، ومن جيل المؤسسين في العمل الصحافي، والذين عرفوا بالموضوعية والشفافية، وبإقامة أفضل العلاقات مع الزملاء، ومع مصادر الأخبار، ودائما على أساس البحث عن الحقيقة والتأكد من كل معلومة دون تسرع او مبالغة”.
وختم منصور: “بإسم نقيب محرري الصحافة الاستاذ جوزف قصيفي، الذي كلفني تمثيله ومجلس النقابة في هذه الوقفة الأليمة، أتقدم بأحر التعازي الى عائلة فقيدنا الصغيرة، وعائلته الكبيرة، رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته”.
كما كانت كلمة شكر بإسم عائلة الراحل للشيخ أياد عبد الله، الذي شكر جميع الحضور من شخصيات وأهال وأصدقاء وإعلاميين، متمنيا أن لا يصيبهم أي مكروه.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook