آخر الأخبارأخبار دولية

في موكب مهيب… حماس تشيع صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في بيروت


بمشاركة مئات الأشخاص وعلى وقع صيحات التكبير وإطلاق كثيف للرصاص، شيعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس جثمان صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، واثنين من رفاقه هما القائد في كتائب عز الدين القسام عزام الأقرع ومحمّد الريس، قتلوا جميعهم في ضربة إسرائيلية استهدفت مكتبا للحركة بالضاحية الجنوبية لبيروت.

نشرت في: 04/01/2024 – 16:33

3 دقائق

شيعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري في العاصمة اللبنانية، بعد يومين من مقتله مع ستة آخرين بقصف اتُهمت إسرائيل بشنّه على الضاحية الجنوبية لبيروت.

   وعلى وقع صيحات التكبير وإطلاق كثيف للرصاص، شارك المئات في مراسم تشييع العاروري واثنين من رفاقه هما القائد في كتائب عز الدين القسام عزام الأقرع ومحمّد الريس، انطلاقا من محلة الطريق الجديدة في بيروت، حيث أقيمت مراسم التأبين.

وحمل المشيعون النعوش الملفوفة بالعلم الفلسطيني وراية حماس على الأكف وساروا بها إلى مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.

اقرأ أيضافيديو: ما هي أبرز الاغتيالات التي نفذها الموساد الإسرائيلي وطالت قادة فلسطينيين؟

 واتهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس الثلاثاء إسرائيل بقتل العاروري وستة من رفاقه في قصف استهدف مكتباً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

 ولم يؤكد الجيش الاسرائيلي شنّ الضربة، لكنه قال إنه “يستعد لكل السيناريوهات”. لكن مسؤولا أمريكيا أكد الأربعاء أن الضربة كانت “إسرائيلية”.

“نحن أصحاب حق ولا نخاف”

 وقال اللاجىء الفلسطيني عمر غنوم (35 سنة) لوكالة الأنباء الفرنسية على هامش مشاركته في التشييع: “تجربة اغتيال صالح العاروري أو أي فلسطيني آخر هي تجربة فاشلة لأن المقاومة ستنجب أشخاصا قادرين على قيادة حركات التحرر”.

   وأضاف: “أشارك في التشييع لأعبر عن رفضي لانتهاك سيادة لبنان من جيش الاحتلال الإسرائيلي ولأعبر عن رفضي للإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

اقرأ أيضامن هو الرجل الثاني في حماس صالح العاروري الذي قتل بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية؟

   وردّد المشيعون هتافات مناوئة لإسرائيل، وأخرى داعية لقصف تل أبيب بينها. وحملوا رايات حركتي حماس والجهاد الاسلامي إضافة إلى أعلام فلسطينية. وأفاد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية عن إطلاق رصاص كثيف خلال التشييع.

   وقالت أمينة موسى (40 عاماً): “يستخدم الكيان الصهيوني الاغتيالات، وما يفعلونه ينطلق من خوفهم من العاروري ومن المقاومة”. وتابعت “لا يتمكنون إلا من اغتيالهم”.

   ورأى هادي حمادة (30 سنة) في اغتيال العاروري “نوعاً من الغدر لأنه ليس بإمكانهم (الإسرائيليين) المواجهة، ويستخدمون هذه الأساليب منذ زمن”.

وأكد أن قتله لن يثني الفصائل الفلسطينية عن مواصلة نضالها. وقال: “نحن أصحاب حق ولا نخاف، الدولة الإسرائيلية هي التي تخاف”.

وتابع: “يجب أن يكون هناك ردّ على اغتيال العاروري”.

فرانس24/أ ف ب

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى