مقدّمات نشرات الأخبار المسائية اليوم
فبالنسبة للبنان لم يتبدل المشهد الميداني للمواجهات المفتوحة عند الحدود وهو الأمر الذي كان اليوم محور جولة قام بها القائد العام لليونيفيل آرولدو لازارو على الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.
وفي عز التوتر الحاصل حط الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في تل أبيب قبل بيروت للعمل على التهدئة حيث أكد له وزير الحرب الإسرائيلي أن فرص تخفيف التوتر مع لبنان دبلوماسيا ضئيلة كما يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن مساء اليوم جولة جديدة في الشرق الأوسط يزور خلالها كيان الإحتلال للمرة الرابعة منذ بدء العدوان على غزة.
وفي اليوم التسعين للعدوان جدد جيش الإحتلال إرغام المدنيين في وسط القطاع على النزوح نحو الجنوب ومن ثم ارتكاب مجازر بحقهم عبر قصفهم.
في المقابل تتركز المعارك بين المقاومة الفلسطينية والقوات الغازية في وسط وجنوب القطاع مقابل تراجع حدتها في الشمال بعد انسحاب العدو من أحياء عدة في غرب مدينة غزة.
هناك في الشمال لا يبدو أن المقاومة في وارد السماح بإعادة تموضع هادئة لقوات الإحتلال.
وفي الوقائع الساخنة في الإقليم غارات بطائرات مسيرة يعتقد بأنها أميركية على مقر للحشد الشعبي شرق بغداد ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء بينهم قيادي من حركة النجباء.
وفي إيران حداد رسمي على ضحايا الإعتداء الإرهابي في كرمان. وقد أبرق الرئيس بري إلى السيد علي خامنئي ورئيس مجلس الشورى الإيراني مستنكرا الإعتداء ومؤكدا أن الإرهاب لن يفت من عضد الثورة الإسلامية وشعبها في المضي قدما في مسيرة التقدم والإقتداء.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
وصل الى المبتغى فترجل واستراح، نال ما يريد، وستنال الامة بدمائه ودماء إخوانه واهل فلسطين وكل المجاهدين ما يليق بها من نصر مبين..
استراح الشيخ صالح العاروري في التراب الذي احب، الذي يشبه برائحته فلسطين وبلونه عقودا وحكايا من جهاد ابنائها، فسجل اسمه بدمه على لوحة المجد المزروعة عند بوابة روضة الشهداء في شاتيلا التي تختصر عقودا من النضال الفلسطيني وفيها اسماء لكبار القادة الذين مشوا على طريق القدس، وكانوا اول الواصلين..
تشييع مهيب للقائد الحمساوي والمجاهد الفلسطيني الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في بيروت التي كانت اليوم كما حقيقتها، تزف شهداء الامة، وتؤكد ان قلبها لا ينبض الا مقاومة، من الطريق الجديدة الى كل طرقاتها وتاريخ جهادها من الثورة الفلسطينية الى المقاومة اللبنانية..
والى طرقات الضاحية والجنوب والبقاع كانت مواكب شهداء المقاومة الاسلامية تزين الشاشات، وتكتب مع الكاتبين وحدة المسار والمصير لقوى المقاومة والجهاد ضد العدو الصهيوني وسيده الاميركي ..
وقبل ان تشيع كرمان شهداءها الذين مضوا على طريق القدس بتفجير ارهابي، حفر العدو الاميركي على الارض العراقية عدوانا جديدا، مستهدفا القيادي في الحشد الشعبي – من فصيل النجباء – طالب السعيدي، الذي استشهد مع معاونه، واصيب عدد من رفاقهما بجروح..
جراح لن تثني المقاومين في كل الميادين عن قبلة جهادهم فلسطين وعن نصرة غزة واهلها الصابرين، وسيرسمون بدماء الشهداء النصر الذي بدأت معالمه تحفر على رمال غزة وجدران القدس، وتسوء وجه الاحتلال ..
احتلال يضرب فيه الساسة اخماسهم باسداس عسكرهم، ويحللون كلام الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الذي القاه بالامس في ذكرى القائدين الشهيدين سليماني والمهندس، وهندس فيه للميدان مساره وللعدو مصيره المحتوم ، وهم يصدقون الوعيد بان الرد والعقاب على اغتيال القائد الشيخ صالح العاروري ورفاقه آت عما قريب، وان الاسقف التي فتحها الامين العام لحزب الله لصد اي عدوان صهيوني واسع على لبنان، ستقفل افواه وخيارات بعض المتبجحين من قادته ومحلليه.. اما بقية كلام السيد نصر الله فستكون عصر الغد في ذكرى فقيد الجهاد والمقاومة الحاج ابو سليم ياغي في بعلبك..
مقدمة نشرة اخبار الـ”ال بي سي”
يبدو أن هناك مرحلة جديدة، إسرائيلية اميركية، عنوانها الاغتيالات، وساحاتها حتى الآن: لبنان، سوريا، العراق، وتستهدف شخصيات متهمة بأدوار عسكرية وأمنية ضد الأميركيين والإسرائيليين.
اليوم إغتيال المسؤول العسكري لحركة النجباء العراقية، مشتاق السعيدي المعروف ب” ابو تقوى”. الأخير متهم بالعمليات ضد القواعد الأميركية في العراق وسوريا، وكان قريبا من أبو مهدي المهندس الذي إغتيل مع قاسم سليماني بغارة أميركية.
أول من أمس إغتيل صالح العاروري، المنسق بين إيران وحماس وحزب الله.
منذ عشرة أيام، إغتيال رضي موسوي أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، في دمشق.
ثلاثة قادة كبار، تجمعهم إيران التي تخوض الحرب بالواسطة مع واشنطن وتل أبيب، على أرض لبنان وسوريا والعراق، من دون إستثناء الساحة الرئيسية: غزة. فإلى أين ستصل هذه الحرب؟ وهل ينجح وزير الخارجية الاميركية أنطوني بلينكن في لجم الإنزلاق الكبير؟ الخارجية الأميركية أعلنت ان بلينكن إتفق مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا على أهمية التدابير لمنع توسع النزاع في غزة، بما في ذلك خطوات إيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية وتجنب التصعيد في لبنان وإيران.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
نقلت إسرائيل المعركة إلى خارج الحدود ضربت فيلق القدس باستهداف رضي الموسوي في سوريا واغتالت أحد الرؤوس المدبرة لطوفان الأقصى صالح العاروري في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة أثقل أسلحتها من نوع “جبان” للتعمية على خسائرها في غزة ولتصدير فشلها إلى خارج القطاع وجعلت من هزيمتها رافعة لواقعها السياسي المأزوم وبالمراسيل الجوالة المحمولة على زيارات مكوكية يقوم بها الموفدون إلى تل أبيب تبعث بالتهديدات للبنان في معرض التوسل لعدم توسيع الحرب…
وعليه، يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة شرق أوسطية تقوده إلى تل أبيب للمرة الخامسة منذ السابع من أكتوبر مسبوقا بزيارة آموس هوكستين المبعوث الأميركي ومستشار الرئيس جو بايدن.
أدى جندي الاحتياط هوكستين التحية العسكرية لقائده الأعلى يوآف غالانت قبل أن يحمله وزير الحرب الإسرائيلي رسالة مفادها أن فرص تخفيف التوتر دبلوماسيا مع لبنان ضئيلة فهل فاتح الوسيط الأميركي الجانب الإسرائيلي بتنفيذ مندرجات القرار 1701 والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة؟
وأنه داس القرار الأممي على متن مسيرة ضربت عمق السيادة اللبنانية؟
سيأتي هوكستين إلى بيروت لكنه لن يجد آذانا صاغية للتهديد والتهويل والجواب على الرسالة الإسرائيلية وصله ببريد حزب الله العاجل وبتحذير الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالأمس من أنه في حال شن العدو حربا على لبنان سيكون قتالنا بلا سقوف وحدود وقواعد وضوابط ومن يفكر في الحرب معنا سيندم..
فالحرب معنا مكلفة جدا جدا وفي حال شن الحرب علينا فإن مقتضى المصالح الوطنية يفرض علينا الذهاب بالحرب إلى الأخير ونقطة عند آخر السطر. وعلى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان فعل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سلاح الإشارة وأجرى اتصالا بوزيرة الخارجية الفرنسية لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان ومنع إسرائيل من تأزيم الوضع وطالب لبنان برفع الصوت في الأمم المتحدة رفضا للانتهاكات الإسرائيلية للخط الأزرق وللقرار 1701.
سيقرأ لبنان مزاميره على من بيده القرار بوقف إطلاق النار مع استمرار التفويض الأميركي بمواصلة إسرائيل حرب الإبادة على غزة وتأمين مستلزماتها من أموال وعتاد وتأمين الغطاء لجرائمها وتأمين دخولها الآمن للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة بتصفية قيادات المقاومة واغتيالها وهو ما ثبت بتعليق جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض على اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري بقوله إن العاروري كان مصنفا إرهابيا ولا ينبغي لأحد أن يبكي على رحيله لكن بيروت وفي تشييع العاروري اليوم استعادت سبعينيات وثمانينيات الزمن الفائت واسترجعت زمن وداع الكبار من الذين اغتالتهم إسرائيل في لبنان وسار الآلاف خلف النعش من ممر الشهداء إلى مقبرة شهداء فلسطين.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook