من عملية الفردان إلى استهداف الأمير الأحمر.. اسرائيل استباحت بيروت لأكثر من مرة
ومن أبرز عمليات اغتيال القادة الفلسطينيين التي نفذتها إسرائيل في لبنان، كانت عملية فردان أو عملية “ينبوع الشباب” كما أسمتها إسرائيل، وهي عملية أمنية عسكرية نفذتها قوات إسرائيلية في 10 أبريل 1973 تمكنت خلالها من اغتيال ثلاثة قادة فلسطينيين من حركة فتح هم: كمال عدوان، كمال ناصر وأبو يوسف النجار، كما قامت بتفجير مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وكان قد سبق هذه العملية قبل عام تقريبًا اغتيال الأديب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني الذي قتل بانفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته في بيروت، لكن لم تعترف اسرائيل رسميا بتنفيذ عملية الاغتيال، إلا أن أصابع الاتهام لم يكن لها وجهة غير حكومة تل أبيب.
ومن أبرز من تم استهدافهم في بيروت، هو “الأمير الأحمر”، علي حسن سلامة أو أبو حسن، الذي كان قياديا بارزا في منظمة التحرير الفلسطينية، وشخصية معروفة وذات كاريزما عالية في المجتمع الفلسطيني واللبناني على حد سواء، قاد العمليات الخاصة ضد المخابرات الإسرائيلية في العالم من لبنان، إلا أن الموساد تمكن منه في 22 يناير 1979 عن عمر لم يتجاوز 37 عاما، بسيارة مفخخة.(روسيا اليوم)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook