أبعد من عملية إغتيال العاروري
Advertisement
أمنياً، كشفت الغارة الإسرائيلية عن وجود إختراق مخيف لأمن قيادات حماس في لبنان، كما فضحت وجود خلايا تجسس ناشطة لمصلحة الأجهزة الإسرائيلية، تعمل في أدق وأخطر مراحل الصراع مع العدو الإسرائيلي. وقد سبق لجهاز المعلومات في قوى الأمن الداخلي أن كشف العديد من الشبكات أفرادها متورطون بالتعامل مع الموساد.
عسكرياً، نتانياهو الذي يبدو أنه تفرَّد بإتخاذ قرار تنفيذ عملية الإغتيال، لدرجة عدم إبلاغ حليفه الأميركي مًسبقاً بقراره، يُحاول أن يحقق قي العمليات الأمنية والإستخباراتية، ما عجز عن تحقيق اليسير منه في الحرب العسكرية الوحشية على غزة، بعد ٨٥ يوماً من حملته الهمجية على المدنيين، والإبادة الممنهجة ضد البشر والحجر في القطاع المدمر.
كان لافتاً مسارعة نتانياهو إلى الإعلان أن العملية لا تستهدف لبنان، ولا حزب الله. في حين إعتبر الرئيس نجيب ميقاتي أن العدو يحاول جرّ لبنان والمنطقة إلى مواجهة أكبر، معلناً أن لبنان سيقدم شكوى لمجلس الأمن.
كيف سيكون عليه الميدان على الحدود الجنوبية الساخنة أصلاً؟
الجواب رهن تطورات الساعات القليلة المقبلة!
مصدر الخبر
للمزيد Facebook