صحة

نظام غذائي يقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.. تعرّف عليه

سلّطت دراسة حديثة، منشورة في مجلة “Cell Metabolism”، الضوء على الفوائد المحتملة للتغذية المقيدة بالوقت في التخفيف من اضطرابات الساعة البيولوجية.

وأوضحت الدراسة أن الساعة البيولوجية تحكم عددا لا يحصى من العمليات الفسيولوجية، بما في ذلك دورة النوم والاستيقاظ.

وتقول التقديرات الحديثة إن 80 بالمئة من مرضى الزهايمر يعانون من اضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية.

وأكدت باولا ديبلاتس، مؤلفة الدراسة الرئيسية أن “الأدلة تشير إلى أن اضطراب الساعة البيولوجية قد يكون المحرك الرئيسي لمرض الزهايمر”.

وتعد التغذية المقيدة بالوقت (TRF) من فروع الصيام المتقطع، وتهدف إلى تقييد فترة تناول الطعام، وليس تقييد عدد السعرات الحرارية، التي نتناولها.

وجرى اختبار هذا النظام على الفئران، إذ بالمقارنة مع الفئران، التي لم يقيد وصولها إلى الطعام، أظهرت فئران TRF ذاكرة محسنة، وانخفاض النشاط الزائد أثناء الليل، كما أظهرت نمطا ثابتا في النوم.

علاوة على ذلك، تفوقت هذه الفئران في التقييمات المعرفية، مما يؤكد أن نظام TRF قد يحد من المظاهر السلوكية لمرض الزهايمر، حسب المصدر نفسه.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى