من يتنازل عن الرئاسة للآخر فرنجية أم عون؟
كتب معروف الداعوق في “اللواء”:
وقيل أيضاً، إن زيارة رئيس تيار المردة لعون في منزله، هي للرد على موقف باسيل الرافض لترشحه لرئاسة الجمهورية، وانضمامه الى صفوف المعارضة ضده،في آخر جلسة للانتخابات الرئاسية.
ويلاحظ أن اللقاء بين فرنجية وقائد الجيش، حصل بعد الانحسار المرحلي لدعم ترشيح رئيس تيار المردة للرئاسة كما كان عليه في المبادرة الفرنسية بداية، بعد اعتراض ورفض الكتل النيابية المسيحية الثلاث لهذا الترشح، وطرح المرشح الثالث في مساعي الموفد الرئاسي الفرنسي ايف لودريان للمساعدة في حل أزمة الانتخابات الرئاسية،إثر فشل فرنجية ومرشح المعارضة جهاد ازعور بالفوز بجلسة الانتخابات الرئاسية الاخيرة.
يبقى السؤال الذي يراود اللبنانيين عن النتائج السياسية لهذا اللقاء، والتي ترجمت بداياتها، بدعم فرنجية للتمديد لقائد الجيش، وما إذا كانت تشمل في مرحلة لاحقة تحقيق التوافق على مرشح رئاسي من بينهما، إذا انسحب التوافق المحلي والاقليمي عليه في الأسابيع المقبلة، كما حصل للتمديد للعماد عون، ومن يتنازل منهما للآخر، ويدعم انتخابه للرئاسة،في ظل المعطيات والوقائع والتطورات الحاصلة؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook