آخر الأخبارأخبار محلية

صيدٌ ثمين في عين الحلوة.. مفاجأة عن هوية موقوف!

وقالت المعلومات إنّ طحيبش توفي إثر تعرضه لإطلاق نار، وأضافت: “حينها، حصل إشكال في الشارع الفوقاني من المخيم أثناء المسيرة، وقد تخلله إطلاق نار أدى إلى هروب المشاركين بها وتفرقهم. في تلك الأثناء، وصل شبانٌ كانوا ضمن المسيرة إلى الشارع التحتاني من المخيم، وتواجهوا مع شابٍ كان يقود دراجة نارية فوقع إشكال معهم”.

وتابعت: “خلال هذا الإشكال، حصل تبادلٌ لإطلاق النار من المسدسات، أدى إلى إصابة الشاب طحيبش برصاصة، علماً أن الأخير لم يكن طرفاً في الإشكال ولا علاقة له به”. 

وبحسب مصادر “لبنان24″، فإنّ “تقرير الطبيب الشرعي كشف أن طحيبش أصيب بطلقتين يفرّق بينهما سينتمر واحد فقط”، وأضافت: “إثر ذلك، توفي الشاب متأثراً بجراحه، وحينها تم إتهام قوات  الأمن الوطني الفلسطيني بارتكاب الجريمة فيما عملت حركة حماس على التدخل أيضاً،  إذ تبيّن أن الشاب الذي أطلق النار ينتمي إليها كون لديه مسؤولية عسكرية في عين الحلوة، كما أنهُ من المشاركين في اشتباكات المُخيم وتحديداً في حي حطين خلال الأشهر القليلة الماضية ويدعى سامر الحاج”. 

ولفتت المصادر إلى أن “قوات الأمن الوطني آثرت عدم الرد على أي اتهامات طالتها، فيما عملت على جمع مواد كاميرات المراقبة داخل المخيم بالتنسيق الكامل مع الجيش”، وقالت: “الحادثة شهدت تحقيقاً كاملاً وتم كشف ملابساتها، ويوم أمس وأثناء خروج الحاج من المخيم عند حاجز الحسبة، أوقفته قوة من مخابرات الجيش وجرى اقتياده فوراً إلى التحقيق في ثكنة محمد زغيب العسكريّة  في صيدا”. 

ووفقاً لمعلومات “لبنان24”، فإنّ “التحقيقات الأولية أثبتت أنّ مُطلقي النار على طحيبش هم 4 أشخاص: سامر الحاج، أحمد قاسم، قاسم حميد وأحمد الحاج”.

كذلك، ذكرت المصادر أن “أحمد قاسم كان قائد مجموعة مسلحة خلال إشتباكات حي حطين في المخيم، ومن الأشخاص الذين أججوا التوتر في الحي المذكور”. 

“لبنان24” حصل على صورة خاصة من إحدى كاميرات المراقبة تُظهر الشبان الذين أطلقوا النار باتجاه طحيبش، وتقول المصادر إن كافة المعلومات والمواد المصورة باتت في عهدة الدولة اللبنانية، وهي مستمرة بتحقيقاتها بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنية داخل مخيم عين الحلوة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى