آخر الأخبارأخبار دولية

وزير الخارجية الجزائري يؤكد أن زيارة الرئيس تبون إلى فرنسا مرهونة بتسوية خمسة ملفات


ربط وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الأربعاء تأجيل زيارة رئيس بلاده عبد المجيد تبون إلى فرنسا أكثر من مرة بخلافات حول خمسة ملفات عالقة خاصة بقضية الذاكرة والتنقل والتعاون الاقتصادي، وكذلك ملفي التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية وإعادة متعلقات رمزية للأمير عبد القادر. كان الرئيس تبون قد أعلن في بداية آب/أغسطس الأخير أن زيارته الرسمية إلى فرنسا “لا تزال قائمة” لكنها تعتمد “على برنامج” الإليزيه.

نشرت في: 29/12/2023 – 16:52

2 دقائق

قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الأربعاء في تصريحات صحافية إن الزيارة الرسمية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى فرنسا “لم نكن في موقع يمكنها من أن تتم في ظروف مثالية” مؤكدا أنها “ما زالت محل تحضير”، لكنها مرهونة بتسوية خمسة ملفات.

وأوضح الوزير أحمد عطاف في مقابلة أجراها مساء الأربعاء مع بودكاست “ذوو شأن” على منصة أثير التابعة لقناة الجزيرة القطرية، أن الملفات الخمسة هي قضية الذاكرة والتنقل والتعاون الاقتصادي والتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية وإعادة متعلقات رمزية للأمير عبد القادر.

وأضاف عطاف “برنامج الزيارة كانت فيه زيارة قصر أمبواز، وهو قصر سجن فيه الأمير عبد القادر مع عائلته… طلبنا من فرنسا أن تسلم سيف وبرنس الأمير عبد القادر، ورُفض ذلك”.

فيما يتعلق بالتجارب النووية الفرنسية، أشار وزير الخارجية إلى أن الجزائر تطالب “بالاعتراف بالأضرار التي ألحقتها هذه التجارب” فضلا عن تقديم “تعويضات”.

أجرت فرنسا 17 تجربة نووية في بالصحراء الجزائرية في الفترة ما بين 1960 و1966.

وكشفت وثائق رفعت عنها السرية عام 2013 عن تأثيرات إشعاعية كبيرة تمتد من غرب أفريقيا إلى جنوب أوروبا.

وأكد أحمد عطاف عدم التوصل إلى اتفاقات بشأن كافة القضايا، لكن العمل يتواصل عليها، لافتا إلى أن الزيارات بين مسؤولي البلدين مستمرة للتحضير لزيارة الدولة.

كان الرئيس عبد المجيد تبون قد أعلن في بداية آب/أغسطس أن زيارته الرسمية إلى فرنسا “لا تزال قائمة” لكنها تعتمد “على برنامج” الإليزيه، موضحا أن “زيارة الدولة لها متطلبات” و”ليست زيارة سياحية”.

ومن شأن هذه الزيارة أن تكون علامة على تحسن العلاقات بين البلدين بعد أزمات دبلوماسية عديدة.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى