ميقاتي متخوَّف من توسُّع الحرب وبريطانيا تحذّر
والموضوع نفسه، بحثه الرئيس ميقاتي في اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، محذرا من ان عدم لجم التمادي الاسرائيلي سيذهب بالمنطقة الى انفجار واسع.
واعلن مكتب الإعلام لرئيس الحكومة تجيب ميقاتي انه استقبل في دارته وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون وجرى عرض للعلاقات بين البلدين والوضع في جنوب لبنان وغزة. وجدد رئيس الحكومة “المطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة وجنوب لبنان”، معتبرا “أن استمرار الاستفزازات الاسرائيلية في جنوب لبنان قد يؤدي الى تدهور الاوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة ككل”. ودعا “الى ممارسة اقصى الضغوط لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان”. وكرر التأكيد “ان المدخل الى وقف الحرب في غزة يبدأ بوقف اطلاق النار ومن ثم الانتقال الى التفاوض الى حل على اساس الدولتين واعطاء الفلسطيننين حقوقهم”. وأكد” ان من شأن استمرار المساعدات البريطانية للجيش أن تدعم جهود المؤسسة العسكرية وعملها في هذا الظرف الصعب”.بدوره اعتبر كاميرون “إن تصعيد الصراع من غزة إلى لبنان أو البحر الأحمر أو عبر المنطقة ككل، من شأنه أن يرفع مستوى المخاطر وانعدام الأمن في العالم”.
وقال: “أنا ممتن لرئيس الوزراء اللبناني لمناقشة هذه القضايا الحاسمة معي اليوم ولجهود لبنان لمنع مثل هذا التصعيد”.
كما جرى اتصال بين رئيس الحكومة ووزير الخارجية الفرنسية كاترين كولونا عبّر خلاله ميقاتي عن “قلقه لتصاعد العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان واستهداف المدنيين على نطاق واسع”.واعتبر ان “من شأن هذا التمادي في الاعتداءات ان يدخل لبنان في مواجهة شاملة قد تطال كل دول المنطقة”.وطلب “الضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها المتمادية”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook