وزير الدفاع: لا شيء شخصيًا بيني وبين قائد الجيش

اضاف: “تطرّقنا إلى شؤون إدارية على مستوى الدولة وشؤون تتعلّق بحياة المواطن اليومية وضرورة معالجة كل هذه القضايا في أسرع وقت نتيجة الواقع وتردّي هذه الحالة المستمرة لفترة طويلة. طمأنت سيدنا بأن الواقع الأمني في البلد محفوظ، وأن الجيش وباقي القوى الأمنية تقوم بدورها، خصوصا في مرحلة الأعياد المباركة التي نتمنى أن تمرّ على بلدنا وعلى شعبنا باستقرار وأن ينعم الناس بالطمأنينة وأن يحتفلوا بالأعياد بسلام وأمان وبكل ما هو خير لهم وللمجتمع. حكماً هذه القوى الأمنية تقوم بدورها لأن قسمها والتزامها الوطني هو التزام دائم لا يفوقه شيء بأية أفضلية. شكرت سيدنا على كل اهتماماته على المستوى الوطني وتمنيت له العمر الطويل والأعياد المباركة وأن نستطيع أن نضع بلدنا في أقرب وقت على السكة السليمة وأن ينعم بالاستقرار والأمان وإن شاء الله تكون أيام خير على بلدنا وعلى شعبنا دائماً وفي كل الظروف”.
سئل: هل صفّيت القلوب بينك وبين قائد الجيش العماد جوزف عون في لقاء وزارة الدفاع وهل تمّ التوافق على تعيين رئيس للأركان؟، اجاب: “لا شيء في القلوب بيني وبين قائد الجيش خلافاً لما قد يكون هناك انطباع. ما هو بيني وبين قائد الجيش ينتج أحياناً عن تباين في النظرة إلى إدارة الأمور وفق القانون وكل ما يتعلّق برئاسة الأركان أو غيرها من التعيينات ما هو إلا ناتج عن الواقع الدستوري. حكومة لم تستطع أن تقوم بالتعيينات اللازمة والموضوع يعالج وفقاً للدستور والقانون، لا شيء شخصي أبداً. نحن نتعامل مع بعضنا كمسؤولين، أنا من موقعي كوزير دفاع وقائد الجيش من موقعه على رأس هذه المؤسسة الوطنية التي أنتمي أنا شخصياً إليها ولا يمكن إلا أن تكون محفوظة في عيوننا”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook