كارثة رياضية.. البرازيل مهدّدة باستبعادها من كافة المسابقات الدولية!
حلّت كارثة جديدة على منتخب البرازيل الذي يستعد حاليّاً للدفاع عن لقبه في “كوبا أميركا 2024″، فبعد “صدمة” حرمانه من خدمات نجم الهلال السعودي “الساحر” نيمار في البطولة المنتظرة، بداعي الإصابة، أصبح منتخب “السامبا” الأول لكرة القدم الفائزة بكأس العالم 5 مرّات، مهدّداً بـ”الاستبعاد” من كافة البطولات والمسابقات الدولية، خلال الفترة المقبلة.
وقد وجّه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إنذاراً شديد اللهجة إلى الاتحاد البرازيلي، مهدّداً إياه باستبعاد منتخبه وأنديته من المشاركة في أي من البطولات التابعة له. ويأتي هذا التهديد، على خلفية إقالة إيدنالدو رودريغيز من منصبه، كرئيس اتحاد كرة القدم في البرازيل، بسبب قضية رفعت ضده من الثنائي ريكاردو تيكسيرا وماركو بولو، تتهمه بوجود مخالفات في تسيير شؤون الاتحاد البرازيلي، بحسب ما ذكرته شبكة “RMC Sports”.
بعدها أقرّت محكمة ريو دي جانيرو، بتعيين خوسيه بيرديز رئيساً لأعلى هيئة رياضية في البرازيل، لتنظيم انتخابات جديدة لرئاسة الاتحاد البرازيلي خلال الايام الثلاثين التالية، لتنصيب رئيس جديد في مطلع عام 2024.
وجاء تدخل “فيفا” في الأزمة التي تواجه اتحاد كرة القدم البرازيلي، وتهديده بفرض عقوبات على البرازيل، لأن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم تنصّ على عدم التدخل الحكومي، أو القضاء غير الرياضي في كرة القدم وكل الرياضات.
وفي سياق متصل، قال مصدر في الاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم “كونميبول” الإثنين، إن الأخير والاتحاد الدولي “فيفا”، لن يتسامحا مع أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للاتحاد البرازيلي، ولن يتردّدا في إيقاف البرازيل، إذا لم يتم إعادة إدنالدو رودريغيز إلى رئاسة الاتحاد.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “القوانين واضحة وصريحة، ولا يسمح بأي حال من الأحوال بتدخل قوى خارجية في مجال اختصاص الاتحادات المعنيّة”.
وقرّر “فيفا” و”كونميبول” إرسال بعثة إلى ريو دي جانيرو، ستبدأ العمل في الثامن من كانون الثاني المقبل، لمحاولة إيجاد حلّ للأزمة. وبحسب تقرير “RMC Sports”، فإن تنفيذ حكم المحكمة بحلول 8 كانون الثاني المقبل، سيؤدي إلى استبعاد البرازيل رسميّاً من كافة المنافسات المقبلة، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook