آخر الأخبارأخبار محلية

وزارة الطاقة: نتمنى على الجهات المعنية العمل على المعالجة السريعة بدل رمي التهم جزافاً

تعليقاً على فيضان الطرقات الذي حصل على طرقات لبنان ومنها الطريق  المحاذية لنهر بيروت مساء امس يوم الجمعة ٢٢/١٢/٢٠٢٢، أصدرت وزارة الطاقة والمياه التوضيح التالي:

أولاً- لقد هطل اكثر من ١٠٠ ملم من الامطار خلال بضع ساعات في وقت لا يمكن لاي بنى تحتية مهما بلغ عامل الامان المتخذ عند تصميمها ان تستوعب هذه الكميات.

ثانياً- سبق لوزارة الطاقة هذا العام ان قامت بتفقد الانهر التي تقع ضمن نطاق صلاحياتها والتي تشمل المجرى الطبيعي باستثناء المصب الواقع ضمن الاملاك العامة البحرية والذي يقع تحت مسؤولية وزارة الاشغال العامة مثله مثل اقنية تصريف مياه الامطار والريغارات على الطرقات . وقد تبين ان مجاري الانهر سالكة وجارية مياهها بشكل طبيعي بعد عمليات اعادة التنظيف التي جرت من ضمن امكانيات الوزارة المادية الخجولة.  
هذا وقد قامت الوزارة بعدة زيارات ميدانية لمجرى نهر بيروت ولم يتبين وجود اي عوائق الا ما يختص بجسر السوكلين القديم الذي يعيق بعض من جريان النهر والذي حذرت منه الوزارة على مدى السنوات الماضية.

ثالثاً- على الرغم من كمية المتساقطات الهائلة، وبحسب الصور والفيديوهات، لم يسجل خروجٌ للنهر عن ضفافه بل ان الطرقات قد فاضت بالمياه حتى قبل ارتفاع منسوب المياه بسبب عدم قدرة اقنية المياه على استيعاب كميات الامطار وتراكم الاوساخ والنفايات فيها وهذا حال العديد من الطرقات التي غرقت بالمياه دون ان تكون مجاورة لأية أنهار.

رابعاً- تذكّر الوزارة بكتبها ومراسلاتها المتعددة التي سبق وارسلتها الى الجهات المعنية قي شهر ايلول المنصرم ومنها التعميم الى المحافظين والبلديات عبر وزارة الداخلية كل ضمن نطاق منطقته بضرورة ازالة العوائق والتنظيف المستمر للأتربة والردميات والاوساخ من المجاري والسواقي تفادياً لأي مشكلة وفيضانات ممكن ان تحصل من جراء الشتاء وتدفق كميات الامطار كما حصل بالأمس.

وختم البيان ان وزارة الطاقة والمياه لا تتنصل من اي مسؤولية ملقاة على عاتقها وسبق وقامت بكل ما يلزم تفادياً لاي ضرر ممكن حدوثه  وذلك ضمن صلاحياتها وامكانياتها المادية والبشرية المتوافرة لديها.
وتتمنى على الجهات المعنية العمل على المعالجة السريعة بدل رمي التهم جزافاً.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى