التنمية والتحرير: تأكيد التزام لبنان الـ1701 ورفضه أي محاوله لتعديله
وبعد الاجتماع تلا النائب قبلان قبلان بيان “الكتلة”، وفيه:
“عقدت كتلة التنمية والتحرير النيابية إجتماعا برئاسة دولة الرئيس نبيه بري وحضور الأعضاء كافة، خصص لمناقشه تطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ولبنان وشؤونا تشريعية.
أولا: في الشأن المتصل بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان والذي يدخل شهره الثالث تدميرا ممنهجا للمدن والمخيمات والصروح الطبية والتربوية والدينية ولكل مرافق الحياة في قطاع غزة مترافقا مع القتل المتعمد للنساء والأطفال على نحو يرقى الى جرائم الابادة الجماعيه والتطهير العرقي في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحافظاته، يوازيه استهداف لعمق المناطق السكنية في القرى والبلدات الحدودية اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة لم يسلم منها الإعلاميون والمدنيون ومواقع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
إن الكتلة، إذ تجدد دعمها ومؤازرتها للشعب الفلسطيني في صموده الأسطوري ومقاومته الباسلة والشجاعة للعدوانية الاسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف وكل أراضي فلسطين التاريخية، تجدد في نفس الوقت دعوتها المجتمعين العربي والدولي الى تحرك فوري وعاجل لوقف آلة القتل والابادة الاسرائيلية وصون حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ورفض أي محاولة مقنعة تحت أي عنوان من العناوين لمشاريع الترانسفير او التوطين.
وفي الشأن المتصل بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، تتوجه الكتلة بتحية إجلال وإكبار لأهلنا الصامدين في قرى المواجهة وبأسمى آيات التبريك والعزاء من ذوي الشهداء المقاومين والإعلاميين والمدنيين وجنود الجيش اللبناني الذين يؤكدون من خلال صمودهم وشهادتهم ومقاومتهم على حق لبنان في الدفاع عن أرضه وعن سيادته بكل الوسائل المتاحة، وفي هذا الاطار تدعو الكتلة الحكومة والوزارات المعنية الى تحمل مسؤولياتها السياسية والخدمية والصحية ومن دون تلكؤ لجهة توفير كل مستلزمات الصمود للأهالي وللنازحين في أماكن إقامتهم ، ومخاطبة المجتمع الدولي لإلزام الكيان الاسرائيلي لوقف تهديداته وعدوانه على لبنان وعلى سيادته برا وبحرا وجوا ووقف إنتهاكه لمندرجات القرار 1701 والذي نؤكد على التزام لبنان به ورفضه أي محاوله لتعديله تحت أي ذريعة من الذرائع.
ثانيا: ناقشت الكتلة جدول أعمال الجلسة التشريعية وشؤونا تشريعيه أخرى واتخذت القرارات الملائمة في شأنها.
ثالثا: عشية الأعياد المجيدة، الميلاد ورأس السنة، تتوجه الكتلة من اللبنانيين عامة وأبناء الطوائف المسيحية خاصة بأحر التهاني والامنيات، آملة ان تحمل هذه المناسبات بما تمثل من قيم ومعان محطة للجميع من اجل استخلاص الدروس والتأسيس بهديها لولادة جديدة للبنان عنوانها الوحدة والتلاقي والحوار من أجل لبنان ومن أجل الانسان”.
وكالن الرئيس بري استقبل الوزيرالسابق غازي العريضي وبحث معه في الاوضاع العامة سياسيا وأمنيا.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook