آخر الأخبارأخبار محلية

إرباكات لبنانية بين اندفاعتَي إسرائيل وإيران

أما بالنسبة الى لبنان تحديداً، فالتساؤلات تدور، في غياب أيّ مرجعية قرار واضح، عن قدرة خصوم حزب الله على القيام بخطوات جدية في مواجهة ما قد يكون مطروحاً على الطاولة، أو حتى في فرض إيقاع مختلف داخلياً من الآن وحتى تنضج المفاوضات. ومع الاعتراف بأنّ أقصى ما جرى تحقيقه في الوقت الراهن، ومنذ ما قبل حرب غزة، حملة سياسية مضادّة، ورفع بعض القوى شعارات الفيدرالية، أو حتى التسليم بعمق الانفصال بين فريقين، وبرز أخيراً حتى في نقاش تطبيق القرار 1701 ببعدَين مختلفين جذرياً بين حزب الله وخصومه، إلا أنّ هناك عجزاً عن التقدم خطوة الى الأمام والحضور بجديّة في أيّ نقاشات خارجية حول مستقبل لبنان. وسيكون من الصعب على أيٍّ من الأطراف المفاوضين أن يأخذ مصالح أفرقاء هم أنفسهم تخلّوا عن دورهم، ولا سيّما أن أيّ تفاوض في المدى المنظور مرجّح لأن يأخذ في الحسبان ما تريده إسرائيل وإيران، كلٌّ على حِدة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى