آخر الأخبارأخبار محلية

جنيف تطلق اليوم المنتدى العالمي للاجئين.. والوفد اللبناني يفنّد الخسائر بالأرقام

توجّه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى جنيف، للمشاركة في اعمال المؤتمر الخاص بملف النازحين السوريين في لبنان، الذي سيبدأ أعماله اليوم، يرافقه وزير الخارجية عبد الله بو حبيب وفريق من الاداريين والمستشارين المكلفين اعداد التقارير، التي وضعتها اللجنة الوزارية الخاصة بالملف، وما يتصل بنتائج زيارة الوزير بو حبيب الى دمشق.

وبحسب ” الديار” ستكون للرئيس ميقاتي كلمة بالمناسبة، يتناول فيها القضية من جوانبها المختلفة، تتضمّن عرضاً للازمة وما تترجمه الأرقام، التي تحدّد الخسائر المنظورة.
وسيعبّر ميقاتي عن مخاوفه من سلسلة السيناريوهات المتداولة، عن النيّة بالوصول الى مرحلة دمج النازحين بالمجتمعات المضيفة، والسعي الى الترخيص لهم بمزاولة العديد من المهن المحظورة على غير اللبنانيين، وسيشير الى ما سيعزّز بقاء النازحين في لبنان، عن طريق استمرار الامدادات المالية الشهرية المقرّرة في لبنان، ورفض تقديمها في الداخل السوري، بما يعيق انتقال العديد منهم الى بلادهم ، على ان يستند الرئيس ميقاتي في لقاءاته مع رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر، الى النتائج التي توصل إليها الوزير بو حبيب في دمشق، والتي يمكن ان تتناول الشروط السورية التي تم التداول بشأنها في لقاء دمشق.

وعصر امس عقد الرئيس ميقاتي اجتماعاً مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، في مقرّ الأمم المتّحدة في جنيف، وأعرب الاخير خلال الاجتماع عن تقديره لما يقوم به لبنان في ما خص استضافة النازحين السوريين.
وقال:» التعاون بنّاء بيننا وبين الحكومة اللبنانية والامن العام، ولقد اثمرت هذه العلاقة عن تسليم الداتا الى الامن العام اللبناني، هناك مشكلة نازحين في اكثر من بلد، وهذا يشكل تحدياً للمفوضية لان الدعم المادي ليس كما قبل، كما نعتقد بأن الحل الامثل هو في دعم النازحين في سوريا ولكن هذا سيستغرق بعض الوقت، لقد توصلنا مع الجانب السوري الى فتح مكتب تنسيق للمفوضية على الحدود اللبنانية – السورية، وهذا سيضبط حركة النزوح».
وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي:”كان اجتماعنا مثمرا واهم ما فيه ان المفوضية سلمت الامن العام اللبناني كامل الداتا المتعلقة بالنازحين، ويجري حاليا فرز الجداول، وتبيان وضع كل حالة بمفردها، ومن بينهم غير المسجلين لدى المفوضية، واستطيع القول إن الافكار كانت متقاربة. لبنان تحمّل القسم الاكبر من عبء النازحبن لاعتبارات انسانية ولكن لا يمكننا الاستمرار في هذا الامر على حساب لبنان واللبنانيين والدولة اللبنانية ، خصوصا وأننا نشهد ان معايير حقوق الانسان تنتهك كما يحصل في غزة.
نحن نشجع المفوضية على تحويل دعمها للنازحين السوريين عبر مشاريع تحفيزية في بلدهم تشجعهم على العودة وليس البقاء كنازحين في لبنان.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى