الوكالة الوطنية للإعلام – مسيرة في البارد نصرة لغزة شعبان: على الفلسطينيين ان يتوحدوا ليكتب لهم التمكين في الأرض والنصر
وطنية – نظمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وأئمة المساجد والقوى الطلابية والحركات ومؤسسات ولجان المجتمع المدني والأهلي في مخيم نهر البارد، مسيرة نصرة لأهالي غزة والضفة والقدس، بمشاركة جمعيات وأحزاب لبنانية وطنية وإسلامية في الشمال، جابت الشوارع الرئيسية في المخيم ، حمل خلالها المشاركون الرايات الفلسطينية واللافتات المؤيدة للمقاومة المنددة ب”العدوان الصهيوني الحاقد”، لتختتم بكلمات لأحزاب وفصائل وشخصيات وعلماء لبنانيين وفلسطينيين نددوا ب”الحرب المستمرة على شعبنا في غزة”.
شعبان
وتحدث الأمين العام ل”حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان قائلا:”نعيش اليوم عصر فلسطين، وعصر فلسطين هو المئوية الخاتمة لعصر العهر الاميركي، وهناك نفهم قول الله تعالى (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد)، وعليه نجد أن الشعب الفلسطيني هو من ألقي على عاتقه أن يسومهم سوء العذاب”.
أضاف “بعد أكثر من 75 عاما من الخضوع العربي ، انطلق شعب الجبارين من أجل أن يصنع عصر الأمة من جديد، لذلك نعيش مئويتنا الجديدة لتكون غزة كاشفة، فتقلب الموازين ويحول هذا القطاع الكبير صغيرا ويجعل الصغير كبيرا”، مؤكدا أن ” ما كنا نعتقده بوجود دول عربية مليونية ستنطلق كان خاطئا، فإذا بها دول صغيرة لا تحرك ساكنا وتلعب دور هلال أحمر أو منظمة إنسانية صغيرة، دول لا تجرؤ أن تفتح بواباتها لإيصال حبة دواء، فيما شعوبنا في اليمن في العراق في لبنان وفلسطين، وشعوبنا في كل بلاد الشام تنتفض من أجل أن تصنع الملحمة بدمائها بجهودها بأقل القليل”.
تابع:”ما يجري على أرض فلسطين هو صناعة عصر مصيري، هو فعل إيقاظ للأمة بعد أكثر من 7 عقود من السبات، علما أن الدنيا كلها خضعت للمؤسسات الدولية وللمستعمرين إلا شعب البركة الذي يبذل الدماء والأرواح، وفي تاريخنا الحديث تغيرت الأيام وتغيرت الرموز والقدوات بعد أن كانت الفنانين والرياضيين، اليوم الملثم أبو عبيدة هو الرمز والعلم الأشهر الذي يخفق في كل الدنيا هو العلم الفلسطيني بألوانه المختلفة وشعب البطولة هو الشعب الفلسطيني، فبعد أكثر من 66 يوما من المواجهة والمحلمة الكبرى توعز إسرائيل إلى دول عربية بأن ينطلقوا في التحضير لهدنة إنسانية، ولكن الحقيقة أن مطلب العدو هو هدنة لسحب مدرعاتهم التي سحقت على أعتاب غزة، هو مناشدة لوقت مستقطع لانتشال أشلاء جنودهم التي ملأت شوارع القطاع”.
ورأى أن “أميركا زحفت إلى المنطقة لإنقاذ إسرائيل دون أن تعبأ بكل القرارات الدولية أو بسيادة الدول، ثم يريدون منا أن نلتزم بالحدود الدولية. هو صيف وشتاء على سقف واحد، هم يجتازون كل حدود وكل البحار والقارات ليقصفوا وليعتدوا، وحتى في لبنان يقتحمون مطار بيروت، مطار حامات دون أي احترام للسيادة اللبنانية أو إذن رسمي، ويريدون منا أن نلتزم بـ425 أو 1701، تبا لهم سندوس على الحدود المصطنعة في الناقورة سنتلاحم مع إخوتنا. فطلائع طوفان الأقصى ستنطلق من لبنان من عكار من الضنية من طرابلس من مخيمات العزة والكرامة، من أجل أن تنطلق صوب العودة باتجاه الأقصى وفلسطين”.
وقال: “كنا نتحدث عن قرارات دولية وعن دول كبرى عن دول عربية عن مجتمع دولي عن جامعة الدول العربية، كلها نعوت بذيئة وصفات مقيتة، لن نلجأ إلا لله، فالشعب الفلسطيني علم الناس حقيقة الدين والإيمان، فأنت ترى على الشاشات كيف يخرج الفلسطيني من تحت الأنقاض يرفع سبابة الشهادة، يخرج من تحت الهدم ليقول يا الله، هذا شعب سيكرمه الله بالانتصار والتحرير. كنا نتحدث عن الشعب اليمني كشعب فقير مستضعف، نعم شعب الحفاة هو الدولة العربية الكبرى لا تحسب حسابا لأحد، اليمنيون الشرفاء أوقفوا الملاحة في البحر الأحمر نصرة لإخوانهم في غزة بينما هناك دول حقيرة تنتسب إلى العروبة لكن إلى عروبة أبي جهل وأبي لهب، تصد صواريخ المقاومة وتضرب مسيرات المقاومة التي تدك أم الرشراش وإيلات”.
وختم:”الشعب الفلسطيني ليس شعبا فقيرا أو محتلا أو مسكينا، فمن غزة إلى بطولات الضفة والقدس إلى مخيمات الانتشار هم الذين سيحررون كل العالم العربي والإسلامي، لذلك على الفلسطينيين أن يتوحدوا وألا يختلفوا حتى يكتب لهم التمكين في الأرض والنصر والتحرير”.
=====ج.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook