آخر الأخبارأخبار محلية

التمديد لقائد الجيش حاصل نيابيا أو حكوميا وتصويت حزب الله لم يُحسم بعد

أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري اجتماع هيئة مكتب المجلس الذين الذي كان مقررا اليوم الى يوم غد لوضع جدول أعمال الجلسة التشريعية المتوقع أن تُعقد الخميس المقبل، فيما تؤكد المعلومات أن حزب الله أبلغ في الايام الماضية رئيس  مجلس النواب انه لا يمانع عقد اي جلسة تشريعية على جدول اعمالها اقتراحات قوانين تتصل برفع سن التقاعد والتمديد للعماد جوزاف عون.

تعتبر مصادر مقربة من حزب الله والعماد عون أن العلاقة بين حارة حريك واليرزة جيدة وان التنسيق على قدم وساق في الكثير من القضايا والملفات ذات البعد الأمني والعسكري. وترجح المصادر حضور حزب الله الجلسة العامة المرتقبة من دون أن تحسم أنه سوف يصوت ام لا مع اشارتها إلى أن هناك كلاما يتم التداول به في الصالونات السياسية ومفاده أن التمديد  يفترض ان يحصل لكن لم يحسم بعد ما إذا سيصدر عن مجلس الوزراء أو مجلس النواب وهذا الأمر سوف يتظهر في الساعات المقبلة.
ومع ذلك ترجح مصادر “القوات اللبنانية” أن يتم التمديد لقائد  الجيش في المجلس النيابي من خلال الاقتراحات المقدمة في هذا الشأن معتبرة أن هناك اتصالات ونقاشات تجري من أجل الا يقتصر التمديد على العماد عون.
وترددت معلومات ان هناك تباينا داخل “تكتل لبنان القوي” من مسألة التمديد وان هناك اختلافات في الرأي بين عدد من النواب ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل أسوة بالكثير من الملفات العالقة بين هؤلاء النواب وباسيل. لكن المعلومات الواردة لم تشر إلى إمكانية حصول انقسام بشأن المشاركة في الجلسة التشريعية، مع ترجيح اوساط سياسية أن يشارك نواب الطاشناق في الجلسة.
واليوم توجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى جنيف للمشاركة في اعمال المؤتمر الخاص بملف النازحين السوريين في لبنان، بدعوة من الامم المتحدة، والذي سيبدأ أعماله غدا.
وسيضم الوفد اللبناني الى المؤتمر وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، مع الإشارة في هذا السياق الى ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين سلمت وزارة الخارجية داتا النازحين هذا الاسبوع.
وبحسب ما تؤكد أوساط حكومية معنية، فإن الرئيس ميقاتي  سوف يقدم خلال كلمته التي سيلقيها ورقة تعرض واقع النازحين بالارقام، مركزا على الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي يعاني منها لبنان والتي تفرض على المجتمع الدولي مساعدة لبنان على تحمل الاعباء الراهنة والدفع بقوة لعودة النازحين السوريين إلى ديارهم.
مع الإشارة إلى أن الداتا التي سلمت إلى وزير الخارجية والمعنيين سوف تسلط الضوء على المعطيات كافة حول الموجودين من السوريين على أرضها وتسهيل عودة الكثير منهم الى ديارهم لا سيما في المناطق الامنة خاصة وان هذه الداتا سوف تظهر التمييز بين النازحين من جهة والقادمين للعمل من جهة أخرى.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى