القصيفي نعى الصحافي أحمد عباس زين

واضاف: “زاملته في “السفير” ،” الحوادث” وواكبته في “الحسناء”، وتابعته بشغف في مجلة الدراسات القانونية التي كانت تصدر عن المجلس النيابي، وفي كل هذه المواقع كان متألقا، متمرسا، موضوعيا، رصينا، حاضرا بثقافته واسلوبه الواضح والسلس في تقديم فكرته والتعبير عنها. وكان رحمه الله ودودا، نقي السريرة، بادي الالتزام بآداب المهنة، وفيا لزملائه، بارعا في نسج العلاقات واكتساب الصداقات”.
وختم نقيب المحررين: “مضى احمد عباس زين مغمضا عينيه وفي قلبه غصة على زمن ولى ولن يعود، كانت فيه للكلمة حرمة، وللموقف مقام، وللعلم مستقر، وللوطنية ركائز،وللالفة وثاق. مضى مخلفا الذكر الطيب في قلوب عارفيه وذاكرتهم. رحمه الله قدر ما يستحق واكثر، وند مثواه واسكنه فسيح جناته، والعزاء كل العزاء اسوقه باسم نقابة المحررين لعائلته وزملائه واصدقائه، فمن كان بعلو هامته وقوة حضوره لا يهزمه الموت”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook