هل فُتحت جبهة جديدة لـالحزب؟
– يستمر الحزب في دفع فاتورة “الاشغال” على الحدود الجنوبية، فرغم الكلفة التي يدفعها الاسرائيليون، الا ان الكلفة ايضا تبدو كبيرة على الجانب اللبناني، بشريا وماديا.
– ثمة اعتقاد ان الموجة الشعبية في الشارع السني باتت ترى في حماس “البطل المنتظر”، بعدما احست هذه الجماهير لسنوات بانحسار السنة وتعرضهم للضغط على يد “الشيعية السياسية” في اكثر من منطقة، من لبنان الى سوريا والعراق واليمن.
فعملية طوفان الاقصى اعادت الروح الى الشارع السني، على حساب الامساك الشيعي المطلق بورقة فلسطين، التي كان يتزعمها حزب الله من لبنان وسوريا، وبالتالي بات ما يقوم به حزب الله ثانويا بالنسبة لعملية حماس، وهو ما بينه استطلاع للراي اجري في اكثر من دولة عربية لصالح وزارة الخارجية الاميركية، على ما تؤكد اوساط ديبلوماسية.
ـ ربط حزب الله من حيث لا يدري الجبهة اللبنانية والحدود البرية ومسار ومصير العمليات العسكرية بالتسوية الكبرى التي يجري اعدادها لغزة، وهو ما حرك الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين على اكثر من خط داخلي واقليمي، وسط حديث عن تواصل سعودي – ايراني لا يخرج عن هذا الاطار، تحت غطاء من الولايات المتحدة الاميركية.
تحت هذا العنوان تندرج مسالة القرار 1701 وآلية تطبيقه والتعديلات المقترحة عليه، والتي جوبهت برفض من حارة حريك، رغم ان الموقف الرسمي اللبناني تحدث عن بحث هذا الموضوع بعد التوصل لوقف لاطلاق النار.
وتكشف المصادر ان الايام الماضية شهدت تطورات لافتة على الساحة السورية، لجهة عودة الحياة الى مجموعات داعش الارهابية، في منطقة الشمال السوري، والتي نفذت عملية نوعية ضد مجموعة من حزب الله، بعد “هدنة” طويلة نسبيا، في مؤشر وفقا للمراقبين لمسار جديد من التصعيد وفتح لجبهة جديدة في مواجهة الحزب، في وقت يخوض فيه مواجهة على الحدود الجنوبية استدعت حشده لقوات الرضوان، خلال الفترة الاخيرة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook