حمد حسن بحث مع نظيره التركي سبل تعزيز التعاون في الإستثمار في مجالات الدواء
حمد حسن بحث مع نظيره التركي سبل تعزيز التعاون في الإستثمار في مجالات الدواء
إستهل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن اليوم الأول من زيارته لتركيا بلقاء عقده مع نظيره التركي فخر الدين قوجه في مقر وزارة الصحة التركية في أنقره، تم في خلاله البحث في سبل تعزيز التعاون في الإستثمار في مجالات الدواء والمستلزمات والمغروسات والمعدات الطبية، إضافة إلى تبادل الخدمات والخبرات في مجال السياحة العلاجية. كما احتل تشغيل مستشفى الحروق في صيدا حيزا مهمًا من البحث مع قرب إطلاق تشغيله هذا الصيفحضر اللقاء الذي جرى فيه تبادل للهدايا التذكارية، السفير اللبناني في تركيا غسان المعلم ومدير عام الشؤون الخارجية في وزارة الصحة التركية سلامي كيليش
إستهل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن اليوم الأول من زيارته لتركيا بلقاء عقده مع نظيره التركي فخر الدين قوجه في مقر وزارة الصحة التركية في أنقره، تم في خلاله البحث في سبل تعزيز التعاون في الإستثمار في مجالات الدواء والمستلزمات والمغروسات والمعدات الطبية، إضافة إلى تبادل الخدمات والخبرات في مجال السياحة العلاجية. كما احتل تشغيل مستشفى الحروق في صيدا حيزا مهمًا من البحث مع قرب إطلاق تشغيله هذا الصيف
حضر اللقاء الذي جرى فيه تبادل للهدايا التذكارية، السفير اللبناني في تركيا غسان المعلم ومدير عام الشؤون الخارجية في وزارة الصحة التركية سلامي كيليش ورئيسة المستودع المركزي للأدوية مهى نعوس، والمستشاران حسين محيدلي وإدمون عبود
ورحب الوزير التركي بضيفه مشيرا إلى “تزامن زيارة الوزير حسن مع تطور طبي مهم في تركيا يتمثل باستخدام اللقاح التركي للمرة الأولى”، مقترحا “إمكانية التعاون في مجال الدراسات السريرية”. وأبدى قوجه استعداد بلاده “لتطوير التعاون الثنائي في المجال الصحي على كافة الأصعدة، ولا سيما في المدى المنظور على صعيد المستلزمات الطبية في مجال العظام والقلب”، مؤكدا “أهمية الزيارة التي سيقوم بها الوزير حسن لهيئة الأدوية التركية والتي ستتيح عرضا تفصيليا للقوائم”. كما شدد على “اهمية إنجاز الترتيبات الإدارية لإطلاق الأعمال في المستشفى التركي المتخصص للحروق في صيدا مع ترقب إنجاز تجهيزه في أواخر شهر تموز المقبل”
بدوره، شكر الوزير حسن “للحكومة التركية والشعب التركي ما تم تقديمه من دعم للبنان في كافة المحن التي مرت عليه، ولا سيما الدعم الذي قدمته وزارة الصحة التركية للمؤسسات الإستشفائية بعد انفجار مرفأ بيروت”. ولفت إلى أن “الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان تدفعه للتوجه نحو الدول الصديقة ومن بينها تركيا، التي تبرز جودة وفعاليات منتجاتها الدوائية”. وأكد “اهتمام الوزارة في استيراد هذه المنتجات ولا سيما أدوية الأمراض المستعصية، إضافة إلى المستلزمات والمغروسات الطبية التركية العالية الجودة، وذلك باتفاقيات إما بين وزارتي البلدين أو بين وزارة الصحة اللبنانية والشركات التركية أو بين الشركات اللبنانية والتركية”.
وأكد الوزير حسن أن “المستشفى التركي في صيدا الذي تم بناؤه قبل أكثر من عشر سنوات، يحظى بمتابعة شخصية من رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب ومنه شخصيًا بهدف تشغيله في وقت قريب”، مشيرا إلى “اعتماده في الآونة الأخيرة كمركز تلقيح لمنطقة جنوب لبنان، ما شكل دعما أساسيا لخطة الوزارة في تمنيع المجتمع اللبناني”.
ثم زار الوزير حسن والوفد المرافق مستشفى أنقرة الحكومي الذي يضم ثلاثة آلاف وسبعمئة وستة أسرة، وتفقد أقسامه المختلفة حيث يعتبر هذا المستشفى من كبريات المستشفيات العالمية.
وسيواصل الوزير حسن زيارته لتركيا بجولات على عدد آخر من المستشفيات ومصانع الأدوية والمستلزمات والمعدات طبية، كما سيعقد جلسات عمل في خلال زيارته هيئة الأدوية التركية.
المستودع المركزي للأدوية مهى نعوس، والمستشاران حسين محيدلي وإدمون عبود.قوجهورحب الوزير التركي بضيفه مشيرا إلى “تزامن زيارة الوزير حسن مع تطور طبي مهم في تركيا يتمثل باستخدام اللقاح التركي للمرة الأولى”، مقترحا “إمكانية التعاون في مجال الدراسات السريرية”. وأبدى قوجه استعداد بلاده “لتطوير التعاون الثنائي في المجال الصحي على كافة الأصعدة، ولا سيما في المدى المنظور على صعيد المستلزمات الطبية في مجال العظام والقلب”، مؤكدا “أهمية الزيارة التي سيقوم بها الوزير حسن لهيئة الأدوية التركية والتي ستتيح عرضا تفصيليا للقوائم”. كما شدد على “اهمية إنجاز الترتيبات الإدارية لإطلاق الأعمال في المستشفى التركي المتخصص للحروق في صيدا مع ترقب إنجاز تجهيزه في أواخر شهر تموز المقبل”.حسنبدوره، شكر الوزير حسن “للحكومة التركية والشعب التركي ما تم تقديمه من دعم للبنان في كافة المحن التي مرت عليه، ولا سيما الدعم الذي قدمته وزارة الصحة التركية للمؤسسات الإستشفائية بعد انفجار مرفأ بيروت”. ولفت إلى أن “الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان تدفعه للتوجه نحو الدول الصديقة ومن بينها تركيا، التي تبرز جودة وفعاليات منتجاتها الدوائية”. وأكد “اهتمام الوزارة في استيراد هذه المنتجات ولا سيما أدوية الأمراض المستعصية، إضافة إلى المستلزمات والمغروسات الطبية التركية العالية الجودة، وذلك باتفاقيات إما بين وزارتي البلدين أو بين وزارة الصحة اللبنانية والشركات التركية أو بين الشركات اللبنانية والتركية”.وأكد الوزير حسن أن “المستشفى التركي في صيدا الذي تم بناؤه قبل أكثر من عشر سنوات، يحظى بمتابعة شخصية من رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب ومنه شخصيًا بهدف تشغيله في وقت قريب”، مشيرا إلى “اعتماده في الآونة الأخيرة كمركز تلقيح لمنطقة جنوب لبنان، ما شكل دعما أساسيا لخطة الوزارة في تمنيع المجتمع اللبناني”.مستشفى أنقرةثم زار الوزير حسن والوفد المرافق مستشفى أنقرة الحكومي الذي يضم ثلاثة آلاف وسبعمئة وستة أسرة، وتفقد أقسامه المختلفة حيث يعتبر هذا المستشفى من كبريات المستشفيات العالمية.وسيواصل الوزير حسن زيارته لتركيا بجولات على عدد آخر من المستشفيات ومصانع الأدوية والمستلزمات والمعدات طبية، كما سيعقد جلسات عمل في خلال زيارته هيئة الأدوية التركية.