منفذه فرنسي من أصل إيراني…ما الذي نعرفه حتى الآن عن الهجوم بالسكين في باريس؟
صرح المدعي العام الفرنسي في قضايا مكافحة الإرهاب جان-فرنسوا ريكار بأن منفذ الهجوم قرب برج إيفل السبت الذي أودى يحياة سائح ألماني-فلبيني طعنا وخلف جريحين آخرين، كان قد بايع تنظيم “الدولة الإسلامية” في شريط مصور قبل تنفيذ العملية. وأضاف المدعي العام بأن المشتبه به أرمان رجابور مياندواب والذي يحمل الجنسية الفرنسية هو من أصل إيراني يبلغ السادسة والعشرين تكلم بالعربية في الشريط المصور وأعلن “دعمه للجهاديين الذين ينشطون في مناطق مختلفة”.
نشرت في: 04/12/2023 – 11:53
3 دقائق
أفاد المدعي العام الفرنسي في قضايا مكافحة الإرهاب جان-فرنسوا ريكار الأحد بأن منفذ الهجوم قرب برج إيفل السبت الذي قتل فيه سائح ألماني-فلبيني طعنا فيما أصيب شخصان آخران، بايع تنظيم “الدولة الإسلامية” في شريط مصور قبل تنفيذ العملية.
فرنسا: من هو المشتبه به في قتل سائح ألماني مساء السبت في باريس؟
وأوضح ريكار خلال مؤتمر صحافي أن المنفذ أرمان رجابور مياندواب وهو فرنسي من أصل إيراني يبلغ السادسة والعشرين تكلم بالعربية في الشريط المصور وأعلن “دعمه للجهاديين الذين ينشطون في مناطق مختلفة”.
وأوضح أن “الفيديو بث خصوصا على حسابه على منصة إكس” الذي فتحه في مطلع تشرين الأول/أكتوبر وتضمن “عدة منشورات حول حماس وغزة وفلسطين عموما”.
والمشتبه به معروف بتطرفه ومعاناته اضطرابات وسبق أن حكم عليه بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة الانتماء إلى “عصابة أشرار بغية التحضير لعمل إرهابي” في العام 2016 في حي لا ديفانس للأعمال في غرب باريس. وقد خرج من السجن في 2020 بعدما أمضى أربع سنوات وراء القضبان.
وقد ردد “الله أكبر” عند حصول الوقائع وقال إنه “يحمل حزاما ناسفا” بحسب المدعي العام الذي أشار إلى أن القتيل البالغ 23 عاما “تلقى ضربتي مطرقة وأربع طعنات”. ولا يزال المنفذ موقوفا على ذمة التحقيق الأحد.
اضطرابات نفسية
وأضاف المدعي العام أن والدة منفذ الهجوم أبلغت الشرطة بقلقها من تصرفاته في تشرين الأول/أكتوبر الماضي “بسبب انطوائه على نفسه” مشيرا إلى أن المنفذ “ينتمي إلى عائلة ليس لها التزام ديني” لكنه اعتنق الاسلام في سن الثامنة عشرة في 2015 وسلك “سريعا جدا” طريق “الإيديولوجية الجهادية”.
وسيعكف المحققون الآن على درس المتابعة الطبية التي تلقاها المنفذ “غير المستقر بتاتا والذي يسهل التأثير عليه”.
وقال مصدر في الشرطة “هل تمت مراقبته طبيا كما كان ينبغي؟ هذا سؤال يطرح نفسه”.
وأوضح وزير الصحة أوريليان روسو الأحد أنه أخضع “لمتابعة” نفسية من دون أن يدخل المستشفى.
وتعد فرنسا نحو 5200 شخص معروفين بالتطرف، بينهم 1600 شخص تتم مراقبتهم بشكل خاص من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي، وفقا لمصدر داخل الاستخبارات أوضح أن 20 بالمئة من هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم خمسة آلاف يعانون من اضطرابات نفسية.
وفي ختام اجتماع حكومي، طالب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان مساء الأحد بتمكين السلطات من “فرض علاج” على أي شخص يسلك طريق التطرف ويخضع لمتابعة بسبب اضطرابات نفسية لتجنب وقوع هجمات كهذه.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook