أمرٌ لا يتجاهله حزب الله بتاتاً.. ما هو؟
قالت أوساطٌ سياسيَّة مُراقبة إنَّ إستمرار أحداث الجنوب بين “حزب الله” وإسرائيل سيعني حُكماً إستمراراً لنزوح أهالي قرى وبلدات الشريط الحدوديّ، الأمر الذي سيزيد من الضغط الإقتصادي والمعيشي والحياتيّ على هؤلاء.
ولفتت المصادر إلى أنَّه في حال طالت الأحداث، عندها سيبدأ الضّغط الشعبي ضمن البيئة الشيعية، الأمر الذي قد يرتدّ على قرار “حزب الله” على صعيد إمكانية توسيع المواجهة العسكريّة القائمة في الجنوب.
وبحسب المصادر، فإنَّ الحزب يأخذُ في عين الإعتبار هذه الأمور كونها ترتبطُ بالميدان، وأضافت: “الأمين العام للحزب السيِّد حسن نصرالله وصفَ في خطاباته الأخيرة النزوح القائم بالموقّت، ما يعني أنّ الحزب يأخذُ في الحسبان الظروف المرتبطة بهذه القضية وبالتالي السعي لعدم إطالتها مطروح بقوّة، وهذا الأمر لا يمكن للحزب أن يتجاهله لأنَّ البيئة الحاضنة له ستؤثر عليه في حال شعرت بضغطٍ كبير”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook