صحة

لقاح جديد من أجل فيروس زيكا.. ما هو؟

طوّر باحثون في أستراليا نموذجاً أولياً للقاح جديد يحمي من فيروس «زيكا».

النموذج عبارة عن رُقعة جلدية سهلة الاستخدام وخالية من الإبرة.

وقال باحثون في دراسة نُشرت نتائجها الخميس في دورية «موليكولار ثيرابي نيوكليك أسيدز»، إن «اللقاح قدّم حماية سريعة ضد فيروس (زيكا) الحي في التجارب ما قبل السريرية».

ويشكّل فيروس «زيكا» الذي قد يكون مميتاً وينقله البعوض، خطراً على الناس في جميع أنحاء المحيط الهادئ وجنوب شرقي آسيا والهند وأفريقيا وأميركا الجنوبية والوسطى. ويسبّب «زيكا» عموماً مرضاً خفيفاً، لكن العدوى أثناء الحمل يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض وولادة جنين ميت أو ولادة أطفال مصابين بتشوهات خلقية.

وفي شباط 2016، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً حين انتشر فيروس «زيكا» في 40 دولة بأميركا اللاتينية، ما تسبب في أكثر من 1.5 مليون حالة مؤكدة أو مشتبه بها في فترة 6 أشهر.

ووفق الفريق البحثي، فإن المراقبة العالمية المحدودة تظهر أن فيروس «زيكا» نشط في 89 دولة ومنطقة على الأقل، لكن لا يوجد لقاح مرخص للمرض حالياً.

وعادة تعتمد اللقاحات على الطريقة التقليدية لإيصال الأدوية وهي الحقن، لكن اللقاح الجديد يتم توصيله من خلال رُقعة تلصق على الجلد خالية من الإبرة. وذكر الباحثون أن الرُّقعة التي يطلق عليها اسم (HD-MAP) تُوصل اللقاح إلى الخلايا المناعية تحت سطح الجلد، لذلك فإنها تعد طريقة تطعيم فعالة، وخالية من الألم، وسهلة التطبيق، وسهلة التخزين.

عن آلية عمل اللقاح، أوضح الباحثون أنه يستهدف بروتيناً محدداً في فيروس «زيكا» يسمى (NS1) الذي يشكل أمراً بالغ الأهمية لبقاء الفيروس. وأشاروا إلى أنه خلال التجارب ما قبل السريرية، أثارت رُقعة اللقاح استجابات الخلايا التائية المناعية التي كانت أعلى بنحو 270 في المائة من تلك التي تُنتج عن إعطاء اللقاح بالإبرة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى