لماذا يهيمن نجوم الكرة المغربية على ترشيحات كاف 2023؟
وقد كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم هذا الأسبوع عن المرشحات لجوائز “الكاف” للسيدات والتي عرفت بدورها حضورا مغربيا قويا في القوائم النهائية لترشيحات الأفضل في الكرة النسائية الإفريقية لتنضاف إلى ترشيحات فئة الرجال والتي كانت قد أفرزت بدورها هيمنة مغربية على مختلف القوائم.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه كرة القدم المغربية طفرة جعلت أنديتها تتألق على المستوى القاري في السنوات الأخيرة، ومكنت منتخبها من بلوغ نصف نهائي كأس العالم 2022 كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الانجاز.
هيمنة مغربية
ورشحت “الكاف” 4 لاعبين مغاربة وثلاثة لاعبات مغربيات، للحصول على جائزة الأفضل في القارة ويتعلق الأمر بـ:
ياسين بونو (الهلال السعودي).
أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي).
يوسف النصيري (إشبيلية الإسباني).
سفيان أمرابط (مانسيشتر يونايتد الإنجليزي).
غزلان الشباك (الجيش الملكي المغربي).
أنيسة الحماري (ليفانتي الإسباني).
فاطمة تاغناوت (الجيش الملكي المغربي).
وبثلاثة مقاعد يتنافس المغرب على جائزة أفضل مدرب في القارة بكل من مدرب أسود الأطلس وليد الركراكي، والمدرب السابق للمنتخب المغربي للسيدات رينالد بيدروس، ومدرب سبورتينغ الدار البيضاء للسيدات، مهدي قيشوري.
نجاح الكرة المغربية
ويؤكد عدد من المتتبعين للشأن الكروي أن سبب هيمنة المغرب على قوائم المرشحين لجوائز الأفضل في إفريقيا لعام 2023، يعود إلى المكان المهم الذي بدأت تحتله كرة القدم المغربية في الخارطة الكروية على المستوى القاري.
ويعتبر الناقد الرياضي محمد الماغودي أن تألق الأندية المغربية على الصعيد القاري وصعود المغرب السريع في مونديال قطر بالإضافة إلى الحضور الوازن لأسماء تلعب في مستويات عالية تعطي للمغرب الشرعية لكي يكون من أبرز المنافسين على الجوائز الإفريقية.
ويرى الماغودي في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” أن حامي عرين “أسود الأطلس” ياسين بونو على الخصوص يحظى بالحظ الأوفر للفوز بالكرة الذهبية هذه السنة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook