أصوات إنفجارات تهزّ الجنوب الآن.. هل من توتر جديد؟

تُسيطر أجواء من الهدوء الحذر في الوقت الراهن على جبهة جنوب لبنان، وسط محاولات للعدو الإسرائيليّ بتعكير الأجواء عبر خُطوات إستفزازية.

وقالت مصادر ميدانيّة في الجنوب إن صوتاً قوياً سُمع في أرجاء منطقة عيتا الشعب الحدوديّة، تبين أنه ناجمٌ عن إلقاء العدو قنبلة مضيئة فوق أطرافها.

في غضون ذلك، تحدثت المصادر عن سماع أصوات إنفجارات قوية تتردد أصداؤها في مختلف قرى الجنوب، مشيرة إلى أنّ مصدرها هو المستعمرات الإسرائيلية المحاذية للحدود مع لبنان.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت قوات “اليونيفيل” أنه حوالى الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم، تعرضت دورية تابعة للقوات الدولية لنيران الجيش الإسرائيلي في محيط بلدة عيترون الجنوبيّة.

وأكدت اليونيفيل في بيان، أنه “لم يصب أي من حفظة السلام، لكن سيارتهم تضررت”، مشيرة إلى أن “هذا الحادث وقع خلال فترة من الهدوء النسبي على طول الخط الأزرق”، وأضافت: “إن هذا الهجوم على قوات حفظ السلام، التي تعمل بجهد للحد من التوترات واستعادة الاستقرار في جنوب لبنان، أمر مثير للقلق العميق. ونحن اذ ندين هذا العمل، نؤكد على مسؤولية الأطراف في حماية قوات حفظ السلام، ومنع المخاطر غير الضرورية عن أولئك الذين يسعون إلى تحقيق الاستقرار”.