آخر الأخبارأخبار محلية

فيديو مؤثر.. هكذا إلتقى دريد لحام مع الشهيدة فرح عمر!

نشرت قناة “الميادين” تقريراً تحت عنوان: “ملاك أخاف العدو… هنا يلتقي دريد لحام و”قمر مشغرة”!، وجاء فيه: 

 

“يا قمر مشغرة يا بدر وادي التيم.. يا جبهة العالي وميزّرة بالغيم.. قولوا انشا لله القمر يبقى مضوّي وقمر.. لا يطال عزّو حدا ولا يصيب وجّو ضيم”.

غنّت السيدة فيروز هذا “الموّال” من روائع  الأخوين الرحباني قبل أن تصدح بصرخة “خطة قدامكن عالأرض هدّارة”، التي لطالما تغنّى اللبنانيون والسوريون بها، خاصة أهالي بلدة مشغرة اللبنانية في البقاع الغربي، بل كانت هذه الأغنية بالذات “كلمة السرّ” لانطلاق حرب تشرين الأول في خط “ألون” على جبهة القنيطرة السورية في 7 تشرين الأول عام 1973، كما قال الفنان السوري دريد لحام في لقاء سابق.

ربّما لا يعرف الكثيرون أن والدة الفنان العربي الكبير دريد لحّام هي من بلدة مشغرة، وكما هو معروف فإن الزميلة الشهيدة فرح عمر هي من هذه البلدة البقاعية المتاخمة لسوريا. 

لماذا مشغرة؟ ولماذا قمر مشغرة ؟ وهل يختلف قمرها عن كل أقمار قرانا؟ وهل يتنزّل قمرها متفرّداً من تلال حرمون ونيحا ليسهر ويطيل السهر في لياليها؟

 

يقولُ لحام إنّ إسرائيل التي تملك أقوى جيش في المنطقة خافت من “قمر مشغرة” من الملاك فرح عمر والحقيقة التي تنقلها مع المصور الشهيد ربيع معماري.

 

وفي حديثٍ عبر “الميادين”، رثى الفنان السوري الشهيدة عمر ومعماري والشاب المتعاون معهما الشهيد حسين عقيل، فبارك شهادتهم بكلماته بكائية وأغنيته الحزينة من مسرحية “غربة” وهي “راية السودا الحزينة”، ودمعت عيناه، فتفاعل مئات الألوف عبر وسائل التواصل مع كلماته.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى