آخر الأخبارأخبار دولية

الاتحاد الأوروبي وكندا يتعهدان بالعمل على تلبية احتياجات أوكرانيا العسكرية والدفاعية


أكد الاتحاد الأوروبي وكندا الجمعة دعمهما “الثابت” لأوكرانيا حيث تخوض روسيا حربا منذ أواخر فبراير 2022. وتعهد الجانبان بالعمل على تلبية احتياجات أوكرانيا العسكرية والدفاعية “الفورية”. وتخشى أوكرانيا من تراجع الاهتمام الغربي بها في ظل الحرب التي يشهدها الشرق الأوسط بين حماس وإسرائيل، لكن حلفاء لأوكرانيا شددوا على أنهم مستمرون في دعمها.

نشرت في: 25/11/2023 – 02:09

3 دقائق

في ظل مخاوف أوكرانية من تأثير الحرب بين حماس وإسرائيل على الدعم الغربي لكييف، تعهدت كندا والاتحاد الأوروبي الجمعة بالعمل على تلبية الاحتياجات العسكرية والدفاعية للبلاد. يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انخفاض شحنات قذائف المدفعية التي تحصل عليها بلاده من حلفائها الغربيين. وأكملت الحرب في أوكرانيا الجمعة شهرها الـ 21 دون أن تلوح في الأفق بوادر على قرب انتهائها.

وقال زعماء كندا والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك “سنبقى إلى جانب أوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت”. وأضافوا “سنعمل على تلبية احتياجات أوكرانيا العسكرية والدفاعية الفورية” وضمان تلبية احتياجاتها الأمنية “على المدى الطويل”.

واغتنمت أوتاوا الفرصة لإعلان زيادة مساعداتها لكييف. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في مدينة سان جان على ساحل المحيط الأطلسي إن “كندا ستتبرع بأكثر من 11 ألف بندقية هجومية وأكثر من تسعة ملايين خرطوشة”.

وأبدى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال استعداد الاتحاد الأوروبي لبذل “المزيد في الأسابيع المقبلة” لدعم كييف.

من جهتها، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالتزام أوتاوا تجاه أوكرانيا حتى قبل بدء الحرب في شباط/فبراير 2022. وقالت إن “كندا وقفت إلى جانب أوكرانيا قبل العدوان الروسي”، مضيفة أن تدريب كندا للقوات الأوكرانية كان “أساسيا” لمقاومة كييف في بداية النزاع.

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي درب حتى الآن 30 ألفا من أصل 40 ألف عسكري لدعم جهود أوكرانيا، موضحة أن المفوضية الأوروبية ستعلن “قريبا” كيف تعتزم استخدام الإيرادات الناتجة عن الأصول الروسية التي جمدتها.

والتقى الزعماء الثلاثة في المقاطعة الواقعة في أقصى شرق كندا في إطار قمة كندا والاتحاد الأوروبي التي عقدت دورتها السابقة في حزيران/يونيو 2021 في بروكسل.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت ألمانيا إن الاتحاد الأوروبي لن يحقق هدف إرسال مليون قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا، رغم الجهود المبذولة. لكن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أعلن بعد ذلك أن بلاده سترفع مساعداتها العسكرية لكييف إلى ثماني مليارات يورو خلال العام المقبل. 

وتطالب أوكرانيا باستمرار حلفاءها الغربيين بمساعدات عسكرية أكبر، لكن الهجوم المضاد الذي شنته هذا العام لم ينجح في طرد القوات الروسية المتمركزة جنوب وشرق البلاد.

وعلى مدار عام كامل، لم تتمكن روسيا وأوكرانيا من تحقيق مكاسب ميدانية كبيرة، واعترف رئيس أركان الجيش الأوكراني أن القتال وصل إلى طريق مسدود.

فرانس24/ أ ف ب 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى