آخر الأخبارأخبار محلية

عبد اللهيان في بيروت مجددا وحديث عن ضغط اميركي لوقف التصعيد جنوب لبنان

طغت تطورات الجنوب وغزة على عيد الاستقلال الثمانين اليوم، في ضوء الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة والتي حصدت بالامس شهيدين للاعلام في جنوب لبنان هما الزميلان في قناة الميادين المراسلة فرح عمر والمصوّر ربيع المعماري.

وبالتوازي كانت لافتة بالامس البرقية التي وجهها الرئيس الاميركي جو بايدن لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي والتي أكد فيها “ان الولايات المتحدة الأميركية ستواصل العمل مع لبنان ومع الشركاء في منطقة الشرق الأوسط بشكل وثيق للحفاظ على السلام ومنع توسع رقعة الصراع”.
وقال “من خلال التزامنا المشترك بالاستقرار والازدهار في المنطقة، تتسم العلاقة الطويلة الأمد بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية بأهمية بالغة لناحية بناء مستقبل أفضل لشعبينا ولجميع الشعوب حول العالم. ستواصل الولايات المتحدة الأميركية العمل مع لبنان والشركاء في منطقة الشرق الأوسط بشكل وثيق للحفاظ على السلام ومنع توسع رقعة الصراع. كما اتطلع للعمل معكم في العام المقبل لصياغة مستقبل اكثر أمانا وازدهارا وتكاملا لشعوب المنطقة”.
وبحسب مصادر مطلعة على الموقف الأميركي لـ “لبنان 24“، فإن الإدارة الأميركية تقف بالمرصاد لإسرائيل لضبط تحركاتها تجاه لبنان، فهي لن تسمح لحكومة بنيامين نتنياهو بأن يغامر بحرب عسكرية على لبنان. وبحسب المعلومات فإن زيارة الوسيط الأميركي في ملف الترسيم اموس هوكشتاين تل ابيب أتت في هذا السياق، وسط اشارة المصادر نفسها إلى اقتناع أميركي بأهمية البدء بمفاوضات ترسيم الحدود البرية فور  عودة الهدوء إلى الجنوب، لأن من شأن ذلك أن يثبت الاستقرار في جنوب لبنان.
وبالتزامن كشفت مصادر سياسية عن حركة اتصالات ديبلوماسية خارجية اجريت بالمسؤولين اللبنانيين، ومن خلالهم حزب الله، تناولت تصاعد وتيرة المواجهات في الجنوب واستهداف إسرائيل مناطق لبنانية بعيدة نسبيا عن خط المواجهة، ما يخشى معه من توسع هذه الاشتباكات باتجاه اخرى، اذا لم يتم خفض حدة التوتر ولجم التصعيد.
في ظل هذه التطورات من المقرر أن يزور وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان لبنان خلال الساعات المقبلة، حيث سيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله وعددا من القيادات السياسية اللبنانية والفلسطينية.
وكان عبد اللهيان زار بيروت في الخامس عشر من تشرين الاول وحذر يومها بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “من امتداد الاحداث الجارية في غزة الى مناطق أخرى في المنطقة، اذا لم يوقف نتنياهو حربه المدمّرة ضد القطاع، وأن ما قامت به حركة حماس كان ردا على سياسة نتنياهو وجرائم اسرائيل”.
أضاف: “المهم بالنسبة الينا هو أمن لبنان والحفاظ على الهدوء فيه”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى