خلف استنكر استهداف الصحافيين: العدو مسترسل في انتهاكاته
واكد خلف ان “استهداف الصحافيين اليوم هو استهداف لنقل الحقيقة وللكلمة الحرة. رحمة الله عليهم”، مشيرا الى ان “استهداف منزل زميلنا النائب قبلان قبلان البارحة ما هو الا استهداف للنواب جميعا. ولا يرد على هذه الانتهاكات باستنكار كلامي فقط، انما بموقف وطني جامع وبتحصين الجبهة الداخلية خلال هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الوطن” .
من جهة ثانية، قال خلف: “غدا، يطل علينا 22 تشرين الثاني، عيد الاستقلال “الثمانون”، يطالبنا بما حققه الآباء والاجداد ولم ننجزه لحينه، يسألنا عما فعلنا به؟ يسألنا عن عدم مبالاتنا بشغور سدة الرئاسة لما يزيد عن سنة ونيف، يسألنا عن مبدأ استمرارية السلطة، يسألنا عن الموجب الدستوري الملقى على عاتقنا “ضرورة الاجتماع فورا وبحكم القانون” من اجل انتخاب رئيس للجمهورية.
يسألنا عن جدية تصرفنا في انقاذ اهلنا وشعبنا مما يعانونه يوميا. يسألنا عن عدم مبالاتنا بأولوية انتظام الحياة العامة. يسألنا عن الخفة في مقاربة الخطر الداهم المحدق بالدولة وبمؤسساتها وبأهلنا وشعبنا. يسألنا اذا كنا نستسهل فقدان الوطن واستقلاله فيما الفلسطينيون يدفعون الغالي والنفيس بسبب فقدانهم الوطن”.
وختم: “نحن اليوم، بحاجة ماسة الى اعلاء الحس الوطني الجامع اكثر من اي وقت. نحن اليوم، حاجتنا الى بعضنا تسمو على اي اعتبار آخر لننقذ الاستقلال، ولنسترد الدولة القادرة، الجامعة ، الحاضرة والعادلة. فلننتخب رئيسا للبلاد وإلا تتردد ابيات المتنبي وتصدح: “عيد بأي حال عدت يا عيد”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook