آخر الأخبارأخبار محلية

ميقاتي تشاور مع السيسي في جهود وقف إطلاق النار.. وتبدّل في قواعد الاشتباك جنوبا

تستمر الأوضاع في الجنوب على وتيرتها المعروفة منذ الثامن من تشرين الأول الماضي، وسط جهود حكومية مع المجتمع الدولي والدول المؤثرة من أجل وقف إسرائيل اعتداءاتها وقصفها المناطق الجنوبية، ربطا باتصالات غربية مع القوى المعنية في لبنان من أجل عدم الانجرار إلى الحرب.

وتقول اوساط سياسية “إن حزب الله يدرك جيدا الاستفزازات الإسرائيلية واهدافها، ولن ينجر وراءها، لا سيما وانه أعلن مرارا أنه وحده من يحدد توقيت الحرب”. ومع ذلك تشير الاوساط “إلى أن قواعد الاشتباك ورغم تأكيد كثيرين أن هناك التزاما بها، تبدلت، والوضع في الجنوب اشبه بمواجهة مفتوحة وحرب استنزاف احيانا كثيرة، تترك قلقا في صفوف المعنيين نظرا إلى اتساع وتيرتها”.  
وسيحضر الملف اللبناني على طاولة مجلس الامن الدولي في 22 تشرين الثاني الحالي، للبحث في القرار 1701 والتطورات الجديدة في لبنان.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تشاور هاتفيا مساء أمس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية وجهود وقف إطلاق النار.
كما يواصل الرئيس ميقاتي اتصالاته مع الدول المعنية مستمرة من أجل وقف إطلاق النار في غزة والطلب من الدول التي لها علاقات مع إسرائيل الضغط عليها لوقف استفزازاتها في الجنوب.
أما على خط ملف قيادة الجيش، فإن عظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ركزت امس على هذا الملف حيث اعتبر “انه من الواجب عدم المسّ بقيادة الجيش العليا حتى انتخاب رئيس للجمهوريّة، وأن أي تغيير على مستوى القيادة العليا في مؤسّسة الجيش يحتاج إلى الحكمة والتروّي ولا يجب استغلاله لمآرب سياسيّة شخصيّة”.
ويلتقي البطريرك الراعي اليوم وفدا من “كتلة الجمهورية القوية” التي تجول على المعنيين للبحث في ضرورة التمديد لقائد الجيش.  
وفي هذا السياق فإن المعلومات الواردة من بكركي تشير إلى “أن البطريرك لن يقبل بالفراغ في قيادة الجيش ولن يسمح للنكايات السياسية بأن تضرب هذه المؤسسة ولن يتراجع عن دوره إزاء ملف القيادة، خاصة أن من يرفض التمديد عليه تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت”.
على خط اخر أكدت مصادر حزب الله لـ”لبنان 24 ” أن التواصل مستمر وغير مقطوع مع البطريرك الراعي وان هناك اجتماعات تعقد بشكل شبه دوري”، مشيرة “الى أن لقاء عقد قبل  أيام بين مسؤول الاعلام البطريركي وليد غياض  ومسؤول العلاقات مع الأحزاب  والمرجعيات المسيحية محمد الخنسا، جرى خلاله البحث في ملف قيادة الجيش واستحقاق رئاسة الجمهورية وتم التطرق ايضا إلى الأوضاع في الجنوب”. وأشارت المصادر إلى “اتصالات أجراها رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام عبدو ابو كسم بالخنسا للإستفسار عن الحملة التي يتعرض لها البطريرك الراعي وكان هناك تأكيد من الحزب أنه غير معني مطلقا بما بجري وانه ضد التطاول على بكركي”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى