آخر الأخبارأخبار محلية

تقريرٌ إسرائيلي يكشف خطوة لم يفعلها حزب الله.. ما هي؟

قال تقريرٌ جديد نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيليّة إنّ الحديث عن وصفِ الواقع الأمني عند الحدود بين لبنان وإسرائيل بـ”غير المعقول” بسبب وجود “حزب الله”، يُجبر تل أبيب على دراسة سُبل العمل على تغيير الوضع من خلال مواجهة الحزب. 


ولفت التقرير إلى أنّ امتناع “حزب الله” عن الإنخراط في حرب 7 تشرين الأول يُظهر عدة أمور أبرزها أن الحزب والإيرانيين غير مُهتمين بإهدار القوّة العسكرية التي بنوها على مدى عقود لصالح حركة “حماس” في غزة، وأضاف: “من جملة الأمور التي تجعل حزب الله غير مهتم بالحرب القائمة هو أنه يخشى إنتقال سيناريو الدمار في غزة إلى لبنان”. 

وذكرَ التقرير الذي ترجمه “لبنان24” إنّ الفرصة أتحيت للحزب لتنفيذ هجومٍ بالتوازي مع عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “حماس” الشهر الماضي، إلا أنه لم يفعل ذلك باعتبار أنه “كان مُتفاجئاً بما حصل مثل إسرائيل”، وأضاف: “الأمين العام للحزب (السيد) حسن نصرالله اعترف بذلك بنفسه، وقد استغرق الحزب بعض الوقت لإعداد نفسه للإستعداد العملياتيّ الكامل”.

واعتبر التقرير أنّ هذا الأمر أعطى الجيش الإسرائيليّ وقتاً ثميناً للإستعداد لحملته العسكرية عند الحدود مع لبنان، إذ جرى إخلاء المستوطنات وتعبئة قوات الإحتياط والإنتشار على طول الحدود، وأضاف: “كل هذه الأمور لا تسمح لحزب الله بتحقيق أحد مبادئ خطة عمله الأساسية وهي شنّ هجمات على إسرائيل باستخدام قوّة الرضوان التي تنتشر وحداتها في جنوب لبنان”. 

وأوضحت “يسرائيل هيوم” أنّ الحزب لا يمكن أن يتخلف تماماً عن المعركة القائمة، فما كان عليه إلا أن يظهر الحد الأدنى من الإرتباط بـ”حماس”، وقد اختار القيام بذلك عن طريق العمليات اليومية التي ينفذها ضد الجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان. 

وأقرّت الصحيفة بأنَّ الجيش الإسرائيلي دفعَ ضريبة باهظة في الأيام الأولى من القتال ضد “حزب الله”، لكنه تعلّم الدروس بسرعة فقلل من تعرضه للإستهداف وقلص بشكل حاد عدد الأهداف المُتاحة للحزب وكثف هجماته ضد الأراضي اللبنانية. 

وادّعت الصحيفة أنّ الجيش الإسرائيلي تمكّن من إستهداف أصولٍ عملياتيّة واستخباراتية للحزب في جنوبب لبنان، زاعمة أن “الحزب اضطر إلى سحب جزء من قواته من المنطقة الحدودية تجنباً لحدوث أضرار كبيرة في صفوفها” جرّاء الضربات الإسرائيلية.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى