مقدمات نشرات الأخبار المسائيّة اليوم.. هذا ما جاء فيها
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
توازى الاهتمام الإعلامي المحلي اليوم بين التطورات في غزة وجنوب لبنان وبين ما يعرف باستطلاع آفاق مسار يتعلق بمسألة تأجيل تسريح القيادات العسكرية والأمنية وبجلسات برلمانية وحكومية ذات صلة في حال أخذ طرح المسألة مداه.
في غزة حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي مستمرة وبمشاهد مروعة وآخر فصولها أطفال خدج اصيبوا إصابات مباشرة في الرأس والعين وسط نداءات استغاثة من مستشفى الشفاء وهوالأكبر في القطاع مع اقتراب القوات البرية للاحتلال ونفاذ الوقود اللازم لعمل المولدات.. مئات الجثث تقبع في ممرات المستشفيات والمشارح.
جنوبا، تطورات ميدانية تصعيدية خطرة لجهة اندفاع الأوضاع نحو حرب ثانية بعد غزة مع توسع الاعتداءات الاسرائيلية وتكثيف العمليات والهجمات من حزب الله ضد المواقع والتجمعات العسكرية الإسرائيلية الاحتلالية على امتداد الجبهة الجنوبية حيث المقاومة تعاجل الاسرائيليي على قاعدة ترجمة العنوان الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: “الكلمة للميدان”.
في المقابل، أتت معالم الرد الجوي والمدفعي الإسرائيلي بمثابة إنذار دموي وحشي عبر استهداف مدنيين لبنانيين وإعلاميين وإحراق أراضى زراعية وحرجية.
سياسيا، أرجئت جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة صباح اليوم في السراي الحكومي لعدم اكتمال النصاب وتم تحديد موعد جديد لها الاثنين المقبل. وقد استبدلت جلسة اليوم بلقاء تشاوري بين ميقاتي والوزراء الحاضرين..
وعلى الطريقة اللبنانية: معظم الذين لم يحضروا أو سجلوا حضورا متأخرا نزعوا عن أنفسهم مسؤولية تعطيل النصاب وتحاشوا الإجابة على الإعلام عن أن احتمال طرح التمديد للقيادات العسكرية والأمنية في الجلسة طير النصاب..
في أي حال بالحديث عن الحراك السياسي المتعلق بفكرة إرجاء تسريح قائد الجيش مدة سنة أفادت أوساط حكومية معنية أن رئيس الحكومة لن يتسرع في الإقدام على أي خطوة ما لم تكن مدروسة أو توافقية أو توائم بين حماية المؤسسة العسكرية والحفاظ عليها وإبعادها عن التجاذب السياسي وبين الالتزام بالقوانين المرعية..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان”
حرب الدمار الشامل التي يخوضها العدو الاسرائيلي على قطاع غزة لا تستريح وآلة القتل بحق المدنيين لا تتوقف عن إزهاق الأرواح وتسابق المسؤولين الإسرائيليين على توجيه التهديد بالمزيد على أشده أما الهدف فهو السعي إلى تحقيق إنجاز ميداني يبدو بعيد المنال.
صحيح أن جيش الاحتلال حقق خرقا محدودا بوصول دباباته الى عمق معين في بعض الأحياء بوسط غزة لكن الصحيح أيضا ان المقاومين استوعبوا هذا الخرق وعرقلوا تقدم الدبابات ووجهوا لدغات قاتلة للغزاة وواصلوا توجيه صليات الصواريخ على تل أبيب ما يعكس ثبات المقاومة واحتفاظها بقدراتها العالية في المواجهة.
على المسار التفاوضي يبدو ان صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية والعدو الاسرائيلي على نار حامية وان الاتفاق قد يتم إعلانه خلال أيام اذا تم حل التفاصيل النهائية بحسب ما أوردت الواشنطن بوست نقلا عن مسؤول اسرائيلي
يأتي ذلك فيما بدأ انصياع الدول الغربية الأعمى لكيان الاحتلال وتغطية عدوانه يثير انقسامات كبيرة في هذه الدول.
فها هو انطوني بلينكن يشير الى انتقادات متزايدة داخل صفوف وزارة الخارجية الأميركية بشأن سياسة إدارة جو بايدن إزاء االعدوان على غزة.
أما في فرنسا فقد وقع سفراء عديدون مذكرة تعد بمثابة تمرد دبلوماسي ضد انحياز إيمانويل ماكرون لإسرائيل.
على الضفة اللبنانية تجددت الاعتداءات الاسرائيلية وفي المقابل الهجمات النوعية للمقاومة.
وبدا العدو على هذه الجبهة مكبلا إلى حد بعيد والمبادرة بيد المقاومة التي أدت ضرباتها إلى خلو مواقع الحافة الأمامية من اي حركة بشرية أو آلية.
كما تحول هذه الضربات دون نجاح العدو في محاولات ترميم أجهزته التجسسية التي استهدفتها المقاومة وتثبت في المقابل النزوح الواسع للمستوطنين في شمالي فلسطين المحتلة أقله في عمق خمسة كيلو مترات.
واليوم تابع الرئيس نبيه بري مع زواره تطورات الأوضاع العامة وآخر المستجدات الميدانية في الجنوب على ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وحذر الرئيس بري من تمادي العدو الإسرائيلي في تصعيد عدوانيته مستهدفا تكرارا المدنيين والإعلاميين والمسعفين ومتجاوزا في إعتداءاته عمق الجنوب اللبناني فضلا عن تهديداته للعاصمة بيروت مما يزيد من مخاطر توسع نيران الحرب الإسرائيلية في المنطقة خلافا للمواقف الدولية والعربية الداعية الى الإلتزام بالشرعية الدولية المتمثل بالقرار الأممي 1701 وقواعد الإشتباك و اثنى الرئيس بري على الجهود التي تبذلها القوات الدولية العاملة في الجنوب في هذا الإطار.
في الشأن الداخلي اللبناني لم يعقد مجلس الوزراء جلسته التي كانت مقررة صباح اليوم بسبب عدم اكتمال النصاب.
غياب النصاب لم يكن مرتبطا بإمكان طرح موضوع التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون خلال الجلسة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في”
حرب غزة دخلت مرحلة مفصلية.
اسرائيل اعلنت انها أصبحت في قلب مدينة غزة، وانها تسيطر على عدة مبان حكومية لحماس، ابرزها مقرات مجلس النواب والحكومة و الشرطة، اضافة الى معهد لانتاج الاسلحة.
في المقابل، حركة حماس اعلنت انها لا تزال تسيطر على الوضع العملياتي القتالي في القطاع.
بمعزل عن التصريحات والتصريحات المضادة الاكيد ان اسرائيل تحقق تقدما، وان القطاع والحركة اصبحا في وضع آخر بعد تسعة وثلاثين يوما من القصف العنيف المدمر، ومن الهجمات برا وبحرا وجوا
لكن التعويل يبقى على الانفاق. فهل السيطرة فوق الارض تعني ان اسرائيل سيطرت على ما تحتها؟
اما في السراي الحكومي فالجلسة المنتظرة لمجلس الوزراء طارت. فأحد الوزراء “علق” بعجقة السير، فيما الثاني منعه الطقس الماطر من الوصول في الوقت المحدد. لكن القصة لا تتعلق بالطقس، بل بتلزيم البريد. ووفق المعلومات فان التمديد لقائد الجيش لا يزال مرجحا، والاخراج العملي للموضوع الاسبوع المقبل.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
عاجز عن صنع انتصار يقف عليه، او توليف انكسار لغزة يقدمه امام جمهوره والعالم. انه الجيش الصهيوني التائه في بعض مساحات تقدمه داخل قطاع غزة، الغارق في دم اطفالها، المحترق بنيران رجالها، لن يشفيه قتل آلاف الابرياء ولا كل ذاك الدمار، ولا الوصول الى المشافي كعنوان بديل عن اسقفه العالية، وحتى مشفى الشفاء..
اما سيل الدم المسفوك غيلة على ارض القطاع فبدأ يتسلل الى داخل اروقة القرار الاميركي والاوروبي الداعمة بكل صلافة واجرام للعدوانية الصهيونية المتفلتة.. وبدأت تتفلت التصريحات رغم كل التحفظات ومنها اعتراضات لدبلوماسيين اميركيين وفرنسيين على اداء الادارتين الاميركية والفرنسية وانحيازهما المطلق لآلة القتل الصهيونية، فيما الدبلوماسية العربية منحازة الى صمتها الا عن الادانة والاستنكار ..
ومع عجزه امام المجاهدين على شتى الجبهات يحاول التصويب على الاعلام ان عبر القتل او الترهيب كما في غزة وجنوب لبنان، او عبر اقفال المكاتب ومنع عملها كما حصل مع الزميلة – قناة الميادين – في الضفة والاراضي المحتلة..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”
بين الجزم الاسرائيلي الدائم بإحراز تقدم كبير في غزة من جهة، وتأكيد حماس تكبيد القوات المهاجمة خسائر فادحة وعرقلة تقدمها من جهة اخرى، لا تشير الوقائع الميدانية الى قرب حسم المعركة، بل الى حرب استنزاف طويلة يدفع ثمنها كالعادة الشعب الفلسطيني في القطاع المهدم فوق رؤوس الناس، في وقت لفت اليوم تصريح وزير المالية الاسرائيلية الداعي الى تهجير اهالي القطاع الى دول اخرى، وهو ما ردت عليه مصر على لسان وزير خارجيتها بعنف.
اما لبنانيا، فالحماقات الاسرائيلية تتكرر، وآخرها تكرار استهداف الاعلاميين في الجنوب، والتي ترد عليها المقاومة بعمليات نوعية. فهل سيطيح تخطي العدو حدود قواعد الاشتباك الآمال المعقودة على تحييد لبنان عن الدخول في حرب شاملة؟
في غضون ذلك، الشغل الشاغل على الساحة المحلية البحث في التمديد لقائد الجيش.
ففيما جدد التيار الوطني الحر الرفض لأسباب مبدئية، شغلت القوات كل محركات المزايدة السياسية، قبل ان يحرجها الرئيس نبيه بري بربط الموضوع بجلسة تشريعية فضفاضة البنود، وتكتل الاعتدال الوطني باشتراط التمديد لسائر القادة الامنيين.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”
كأن شيئا من المراوحة أو الروتين بدأ يتسلل إلى حرب غزة رغم دخولها اليوم التاسع والثلاثين، فالملفات هي ذاتها: المعطيات الميدانية ، ومستشفيات غزة ، والأسرى ، وهذه الملفات أصبحت مترابطة بمعنى أنه يصعب تجزئتها.
في الملف الميداني، تركز إسرائيل على توزيع صور ومشاهد لمقار فلسطينية سيطرت عليها، وتظهر أعتدة وأسلحة ومتفجرات، وهي بذلك ترد على حماس من أنها تستهدف مستشفيات ومقار مدنية رسمية، فالجيش الأسرائيلي تحدث عن الاستيلاء على المجلس التشريعي لحماس وعلى المبنى الحكومي ومقر شرطة حماس وكلية الهندسة التي بحسب زعمه كانت بمثابة معهد لإنتاج وتطوير الأسلحة.
في ملف الأسرى، قطر تعتبر أن ” مسار الدوحة” هو الممر الوحيد لمعالجة هذا الملف. المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أبدى اعتقاده أنه لا توجد فرصة أخرى للجانبين سوى الوساطة القطرية.
المعطى الجديد في تطورات حرب غزة، تقدم جبهة الضفة الغربية حيث قتل ثمانية فلسطينيين في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في مدينة طولكرم ومخيمها بشمال الضفة، وهذا التطور الميداني هو الأخطر منذ اندلاع حرب غزة.
لبنانيا ، طارت جلسة مجلس الوزراء، والسبب له علاقة بملف الاتصالات وليس بملف التمديد لقائد الجيش.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook