آخر الأخبارأخبار محلية

اعتقال سوري بتهمة تجنيد برازليين كعملاء لحزب الله!

كشفت الشرطة البرازيلية أمس الأحد هوية المشتبه الرئيسي “في تجنيد برازيليين لصالح جماعة حزب الله اللبناني، وفي التحضير لعمليات إرهابية في البلاد” وقالت إنه سوري، هاجر في 2008 إلى البرازيل وحاصل على جنسيتها، اسمه محمد خير عبد المجيد، ومطلوب من الإنتربول.

ووردت مساء أمس معلومات عن عبد المجيد في برنامج Fantástico الذي تبثه شبكة “تي في غلوبو” التلفزيونية المحلية، ملخصها أنه تم توجيه الاتهام إلى عبد المجيد في 2014 للمرة الأولى، عندما تم القبض عليه بتهمة بيع الكحول لقاصرين، في مدينة Belo Horizonte عاصمة ولاية “ميناس جيرايس” بوسط البرازيل، حيث كان يقيم مع زوجته البرازيلية، والمسؤولة ذلك العام عن متجرين يملكهما لبيع منتجات.

كما حققت معه الشرطة الاتحادية في 2021 عن نشاطه بالتهريب. ومع تقدم التحقيقات، حيث اشتبه المحققون بأن عائدات التهريب كانت لتمويل أعمال إرهابية، حيث نشر في “فيسبوك” صورة بالزي العسكري فوق مدرعة. تم حذف الملف الشخصي فيما بعد، إلا أن الشرطة كانت قد سحبت نسخة عن صورته وضمتها الى ملفه، وهو ملف أطلعت عليه محطة Globo Tv التلفزيونية المحلية، وبثت أمس معظم محتوياته.

ويشير المحتوى إلى أن محمد خير عبد المجيد، شارك في 2016 بالقتال الدائر في سوريا “كعضو في حزب الله” وبعد 8 أعوام نشط في البرازيل بتجنيد برازيليين للقيام بأنشطة غير مشروعة، بينها “عمليات إرهابية” علما أنه لم تكن لمن تم تجنيدهم أي روابط أيديولوجية أو دينية مع الحزب، وهم شبكة من المرتزقة، دل عنهم جهاز الموساد الإسرائيي الأسبوع الماضي.

وكانت الوكالات بثت الأسبوع الماضي أن الشرطة البرازيلية أوقفت شخصين في مدينة سان باولو، اشتباها بتحضيرهما “هجمات إرهابية” قال الموساد إنها تستهدف الجالية اليهودية في البلاد، وبتدبير من حزب الله. وجاء التوقيف في إطار عملية أمنية نفذتها السلطات البرازيلية، تهدف إلى “إحباط استعدادات إرهابية، وامتلاك أدلة على احتمال تجنيد برازيليين لممارسة أعمال متطرفة في البلاد”، كما نفذت الشرطة 11 عملية تفتيش في ولايات ساو باولو وميناس جيرايس وبرازيليا، حيث تضم الجالية اليهودية 107 آلاف شخص تقريبا، وهي ثاني أكبر جالية يهودية بأميركا اللاتينية، بعد الأرجنتين البالغ يهودها 250 ألفا. (العربية)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى