تحركات لم تزعج قيادة التيار والتحدي الاساسي مع اقتراب الشتاء

أفادت مصادر مطلعة أن “التيار الوطني الحر” يحاول قدر الامكان مواكبة التطورات العسكرية في الجنوب من خلال الاستعداد لكي يكون داعماً للمهجرين في حال الوصول الى العدوان الاسرائيلي الشامل”.
وبحسب المصادر فإنه “الى جانب المساعي الرسمية لـ”التيار”، يعمل بعض الناشطين العونيين بشكل فردي على تنظيم حملات لاستقبال المهجرين وتقديم الدعم الكامل لهم”.

وترى المصادر “أن هؤلاء الناشطين هم من العونيين المقربين من “حزب الله” ويؤيدون التحالف الشامل معه، ولكن هذه التحركات لم تزعج قيادة “التيار” بل على العكس من ذلك أيدتها لاكثر من سبب.
وفي سياق متصل ، افادت المعلومات “أن هناك تفكيرا واعدادا دائما لدى بعض القوى السياسية بالتنسيق مع “حزب الله” من اجل اعداد خطة وتحضير المستلزمات الضرورية لاستقبال المهجرين في حال تطورت الامور في الجنوب”.
وبحسب المصادر فإن هذه الخطة تأخذ في الاعتبار الكثير من الامور منها ان فصل الشتاء يقترب ولا يمكن نقل او توجيه المهجرين نحو المناطق الجبلية التي استقبلت الكثيرين في خلال حرب تموز”.
وتقول المصادر “إن تأمين التدفئة في الاماكن العامة سيكون امرا صعبا بسبب عدم قدرة الدولة اللبنانية على تأمين المحروقات للمدارس، لذلك فإن التركيز يتم على المناطق الساحلية”.