قمة الرياض محطة جديدة في تحرك ميقاتي لدرء خطر الحرب عن لبنان
وتحت هذا العنوان تنعقد القمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والتي جاء في نص دعوتها: يطيب لنا أن نبعث لدولتكم اطيب تحياتنا مقرونة بأطيب التمنيات لبلدكم الشقيق بدوام التقدم والازدهار. وفي ضوء التنسيق الجاري مع المملكة العربية السعودية بصفتها دولة رئاسة مجلس جامعة الدول العربية، وبناء على طلب فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقد قمة عربية طارئة وذلك اثر التطورات التي تشهدها دولة فلسطين.
وانطلاقا من الرغبة في التشاور والتنسيق لبحث سبل مواجهة التصعيد المستمر في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بما يكفل إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني الشقيق، فإن المملكة تدعو الى عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة، مخصصة لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في يوم السبت الموافق في 11 تشرين الثاني في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. ونحن على ثقة بأن حضور دولتكم سيكون له بالغ الأثر في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق. وتقبلوا دولتكم أطيب تحياتنا وتقديرنا .
محطات القمة العربية والقمة العربية الافريقية اللتين ستعقدان تباعا في الرياض كانتا محور الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب امس والذي جرى خلاله البحث في الخطوط العريضة لموقف لبنان في القمتين.
كذلك فقد عرض رئيس الحكومة مع سفير مصر لدى لبنان ياسر علوي آخر المستجدات على الصعيدين السياسي والميداني في المنطقة.
مصدر ديبلوماسي عربي كشف انّ الحركة الاخيرة لرئيس الحكومة عكست تضامناً مع لبنان وتأكيداً على ضرورة الحفاظ على استقراره، وتطابقاً في وجهات النظر حيال ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة.
الّا انّ المصادر قالت رداً على سؤال: “المنطقة باتت في وضع غاية في الخطورة، ومن هنا ومن منطلق الحرص على لبنان، لا نرى مصلحة له في ان يكون طرفاً في حرب لا مدى لها، وقد تكون لها اكلاف شديدة القسوة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook