آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الخطيب: نقدّر موقف المقاومة في كيفية نصرة غزة وأهم شروط الانتصار هو توحد الامة

وطنية – أدى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الصلاة في مقر المجلس، والقى خطبة الجمعة التي قال فيها:

“يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ)
نزلت هذه الآية أيها الاخوة لتشريع القتال بعد أن بغى مشركو مكة على المسلمين بإخراجهم من ديارهم لا لسبب سوى أنهم قالوا ربنا الله ومخالفتهم لهم الرأي والاعتقاد والايمان.

اضاف: “ومن الملفت للنظر والانتباه أن هذا الأذن بالمواجهة واستخدام العنف المسلح لم يؤذن به للدفاع عن الرأي والاختيار للعقيدة والايمان المخالف لما كان سائداً لدى المشركين من أهل مكة وواجهها هؤلاء بالقمع والعنف وصولاً إلى القتل، وقد قيل في تبرير ذلك أن المسلمين كانوا من الضعف وقلة العدد ما لا يسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم باستخدام القوة بل يعرضهم للقتل والابادة وهو أمر معقول.
لكن  الاذن في الآية بالقتال واستخدام العنف المسلح للذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم بسبب اعتقادهم وايمانهم  يوحي بأن القتال واستخدام السلاح  كان لعلة البغي على المسلمين بإخراجهم ومن ديارهم وأموالهم اي بسبب العدوان المادي فقط، أما الاضطهاد الفكري والديني فلا يظهر من الآية الكريمة شمولها له، ومن الملاحظ أن الفترة التي تعرّض لها المسلمون للاضطهاد الفكري والاعتقادي في العهد الاول كان أبرزه  فترة الوحي اقتصر على حالة المسلمين في مكة  قبل تشريع القتال التي واجهها المسلمون إما بالتخفي او الهجرة الى خارج مكة كما حدث مع المسلمين الذين هاجروا الى الحبشة بقيادة جعفر بن ابي طالب (رض) وأما المواجهات في المراحل التالية للهجرة  التي خاضها المسلمون فقد اقتصرت على الدفاع  عن النفس وأُمر المسلمون الذين لم يهاجروا بالالتحاق بالمسلمين في المدينة المنورة”.

وتابع: “وعلى كل حال فإنّ مشروعية استخدام العنف في مواجهة الاضطهاد الفكري والاعتقادي له محل آخر، أما مشروعيته في الدفاع عن النفس فهو مما لا إشكال فيه وهو ما تقرّه الأعراف والقوانين الدولية والفطرة الانسانية والشرائع الدينية
وأما الاعتداء وهو استخدام العنف غير المبرر على الآخرين إما بقصد الهيمنة وفرض الرأي والتبعية الشخصية من قبل شخص على شخص أو جهة على جهة أو نظام على نظام او دولة على دولة أو شعب على شعب او الاستيلاء على الأملاك الشخصية او العامة من دون مبرر شرعي، فهذا من العدوان الظالم الذي تجب مواجهته ولا يجوز الاقرار به ولا المعاونة عليه ولا الرضى به ويعتبر ذلك مشاركة للظالم بظلمه وللمعتدي بعدوانه. وقد ورد عن عليٍّ (ع) أنه قال: (الرَّاضي بفعل قومٍ كالداخل فيه معه). بل ان استخدام العنف المسلح والقوة في دفع العدوان من الأمور المشروعة بل هو القدر المتيقن التي اتُفِقَ على مشروعيتها فضلاً عن أن تكون واجبة على الامة كما لو تهدد كيان الإسلام وهو ما يُعبِّر عنه الفقهاء بالخوف على بيضة الإسلام ويكون محلاً لوجوب الجهاد ونفير الأمة دفاعاً عنها كما يُعبَّر عنه بالجهاد الدفاعي.” 

واشار الى انه “شاعَ استخدام مصطلح جديد في العصر الحديث وهو مصطلح الارهاب وهو مصطلح غربي قُصِد به استخدام العنف المسلح لأهداف غير مشروعة كاختطاف الأشخاص لأخذ الفدية المالية او بقصد الحصول على مكاسب سياسية.
وقد استُخدم الاصطلاحان الجهاد والإرهاب بخلفيات سياسية على خلاف المقصود منهما، فاستخدم مصطلح الارهاب ضد القوى المقاومة التي تدافع عن بلادها وتسعى لاستقلالها كالمقاومة في لبنان وفلسطين واْسَتَخْدَمت قوىً ارهابية ذات تسميات اسلامية الجهاد بخلفيات تكفيرية مذهبية وهي في واقعها حروب داخلية ذات أبعاد مذهبية استفادت القوى الغربية من التنوع المذهبي داخل العالم العربي والاسلامي لاستخدامه كسلاح استراتيجي لتحقيق اطماعها والحفاظ على مصالحها والحؤول دون النهوض مجدداً للشعوب العربية والاسلامية خوفاً من ماضٍ ليس بالبعيد اجتاحت فيه جيوشُها حدودَ أوروبا ودقّت أبواب سويسرا والبلقان واحتلت الجزر على ساحل إيطاليا احتاجت معه اوروبا لأخذ الأذن لمرور قارب في البحر المتوسط، أضف إلى ذلك ما تمتاز به المنطقة العربية والاسلامية من موقع استراتيجي حيث الممرات البحرية التجارية والثروات الغازية والبترولية التي تحتاجها الدول الغربية الصناعية للهيمنة الاستعمارية العسكرية والصناعية والتجارية والاقتصادية على العالم”.

وقال: “لقد شكَّل الماضي القريب والطموحات المستقبلية الاستعمارية للعالم الغربي الهاجس الدائم الذي يرسم السياسات الغربية لكيفية التعامل مع العالم العربي والإسلامي الذي يبقيه ضعيفاً ويمنع من نهوضه مجدداً وقد رأى ذلك في استغلال عاملين رئيسيين:
 
العامل الاول : التعددية المذهبية
والعامل الثاني: التنوع القومي وحولَّهما إلى مواطن ضعف لهم
وقد ساعده على ذلك التخلّف الهائل الذي تركته السلطنة العثمانية بعد خسارتها الحرب مع دول المحور أمام الحلفاء في الحرب العالمية الأولى وتقسيم العالم العربي والاسلامي كمراكز نفوذ لها”.

 وتابع: “لقد حفر الصراع المذهبي الذي وسم المراحل التاريخية السابقة ابتداءً من الحكم الأموي وانتهاءً بالحكم العثماني والصفوي وما خلفه من صراعات مذهبية عميقاً في العلاقات الداخلية بين المسلمين ومنهم العرب وشكَّل فرصة ثمينة للمنتصر الأوروبي ليبني استراتيجياته المستقبلية عليها وأضاف لها العامل القومي الذي لم يكن بعيداً عن تخطيطه سواءً ببعث العنصر القومي عندما ظهر إلى الوجود على شكل تكتلات قومية في تركيا باسم تركيا الفتاة وانبعاث الروح القومية لدى العرب كرد فعل على سياسة التتريك العثمانية في عهودها المتأخرة وجنوح نحو الانفصال عنها والشعور بالشخصية الذاتية الذي ساعدت عليه بخبث فرنسا وبريطانيا كعامل مساعد لتفكيك الدولة العثمانية بإظهار انها تعمل على مساعدة العالم العربي على الاستقلال الذي سرعان ما تبيّن له الخداع والتضليل الذي مارسه الغرب بواسطة أدواته التي استخدمها تحت شعار حماية الاقليات على العالم الإسلامي ولكن بعد فوات الأوان.
واستمرت هذه الأدوات في خدمة المشروع الغربي في العمل على التفتيت والتجزئة بعد إنجاز المرحلة الأولى تحت الشعار القومي إلى مرحلة جديدة تحت الشعار الوطني ومن ثم محاولة التجزئة المذهبية والطائفية بعد أن زرعت الكيان الصهيوني اللقيط في قلب العالم العربي والإسلامي كقاعدة تضمن له مصالحه ويحول دون توحّد العالم العربي والإسلامي حول سياسات تحفظ مصالحه وتكون التجزئة المذهبية المتعارضة والمتقاتلة بديلاً له وأهم عوامل الحفاظ على هذا الكيان الهجين.

اضاف: “هكذا كانت النكبة الفلسطينية التي لم تكن نكبة للشعب الفلسطيني فقط وإنما نكبة للعرب والمسلمين جميعاً، أما الشعب الفلسطيني فكان ضحية الانقسامات والتسييس المذهبي وتقسيم الأمة إلى أُمم بعدد المذاهب يُكفِّر بعضها بعضاً، وقد بلغت هذه المؤامرة بانبعاث الحروب المذهبية ذروتها بعد الانتصار الهائل لقوى المقاومة في لبنان وغير المسبوق للمسلمين والعرب طيلة الفترة التي أعقبت بداية السقوط للدولة العثمانية إلى أن تحقّق هذا الانتصار فقد كانت طيلة هذه الفترة الهزيمة تتلوها هزائم.  وكان واضحاً أن هذا الانتصار شكَّل خطراً وجودياً على الكيان الصهيوني اللقيط وبالتالي خطرا ًعلى المصالح الغربية التي بدا انها تتعرض على المستوى الدولي أيضا إلى انحسار لمزاحمتها من قبل قوىً عالمية اخرى صاعدة كالصين، وقوىً اقليمية كإيران التي تتبنى قضية فلسطين كقضية عقائدية ووحدة المسلمين كمرتكز لاستعادة المسلمين لدورهم في التأثير في السياسات الدولية وحفظ مصالحهم الاستراتيجية.

واكد  “ان هذا الانتصار الذي حقّقته المقاومة في لبنان أثار القلق البالغ في أوساط الغرب الاستعماري لما يرى له من آثار بالغة وخطيرة على الكيان الإرهابي الصهيوني، وبالتالي على مصالحه الاستراتيجية في المنطقة وخصوصاً لما لاقاه من تأييد منقطع النظير من أبناء الأمة. ولهذا كان من الطبيعي أن يستخدم كل ما لديه من خبث لتطويقه وانهائه، فكان حضوره المباشر بعد أن أدرك أنّ الكيان الإرهابي للعصابات الصهيونية عاجز عن القيام بهذه الوظيفة، وكانت هزيمته مدوّية في الابقاء على احتلال العراق وافغانستان فعاد سيرته الاولى مستخدماً العامل المذهبي الذي خسر رهانه هذا مجدداً وحصل ما كان يخشاه بما حصل في غزة من المواجهة الحالية المباركة التي كانت السبب في عودة اللحمة الى الأمة وسقوط العامل المذهبي في انقسام الأمة في معركة الوجود وتحقيق مصالحها الكبرى،  وهو ما آثار الفزع في الغرب الذي اضطُر إلى الكشف عن حقيقته بهذه الصراحة وبهذا الشكل الفجّ فيتوالى الحضور من زعمائه دعماً لهذا الكيان التي اْفتُضح في عملية طوفان الاقصى بشكل فظّ وجنوني في الحرب ضد غزة وشعبها، وأن يفصح عما كان يضمره ويخفيه من وحشية جارفة مخالفاً كل ادعاءاته من مسؤوليته عن تطبيق القانون الدولي وما يرفعه من شعارات حقوق الانسان مانعاً وقف المجازر التي يرتكبها هو بحقّ الأطفال والنساء والشيوخ والرضّع، يجهر ساعياً إلى تهجير سكان غزة إلى سيناء تمهيداً لتهجير سكان الضفة إلى الاردن إنهاءً للقضية الفلسطينية.

وقال: “لقد أبلى سكان غزة وقوى المقاومة في لبنان والمنطقة بلاءً عظيماً وكانوا على قدر البلاء الذي تعجز الجبال عن تحمّله بل أعظم بما قدموه من تضحيات ومن صبر وإرادة لا تُصدَّق معتمدين على إيمانهم بالله وبالشهادة والإعداد وبوعد الله للصابرين بالنصر ولن يخلف الله وعده، وكانت ملحمتهم التي تَكتُبُ الآن التاريخ الجديد للعرب والمسلمين بل للعالم امتحاناً للعرب والمسلمين بالأخصّ الذين لم ينجحوا حتى اليوم في هذا الامتحان حتى الشعوب العربية والاسلامية المؤيدة لقوى المقاومة وللملحمة التي تخوضها مع غزة”.

ورأى ان “هذه المعركة تحتاج لأن يتحوّل هذا التأييد الى فعلٍ على أرض الواقع مع أهمية التعبير عن تأييدها ودعمها الذي تؤديه وتُعبِّر عنه بإقامة المظاهرات والتجمعات، فالجميع مسؤول لأن القضية ليست مسؤولية فريق منها وهي كما قلت أدّت جزءاً من وظيفتها على أكمل وجه ولا يعني هذا أن وظيفتها انتهت، فقوى المقاومة تُشكِّل العمود الفقري في هذا الهيكل الذي يحتاج الى اللحم الذي يحميه.
من هنا فلا يجوز وضع هذه المسؤولية على عاتق القوى المقاومة أو فريق منه والاتكال عليها والاكتفاء بالتنظير على شاشات التلفزة ووسائل التواصل الاجتماعي وإن كان مهماً في ما اذا كان بالاتجاه الصحيح، وهو اعطاء المعنويات والدفع بالاتجاه الذي يجعل الامة تتفاعل مع قوى المقاومة وتنخرط معها في معركة التحرير والانتصار وتُواجَهُ فيه من البعض من القوى المثبطة حيث ما زلنا نسمع النغمة الخبيثة منها الذي يعطي المعركة طابعاً مذهبياً تارة وبُعداً إقليمياً وقومياً تارة أخرى، اما لارتباطه بالعدو فهو يؤدي وظيفة العميل أو ليُغطّي صورة سقوطه وتخلّفه عن القيام بواجبه ومسؤوليته، فطالما سمعناه يتبجّح بعروبيته كشعارات للهروب والتخذيل عن نصرة فلسطين وشعبها الأبيّ الصابر والبطل الذي أخذ على عاتقه ومعه المخلصين من أبناء الأمة الأوفياء والمقاومين الذين لم ولن يهنوا عن نصرتهم أن ينتزع حقّه بيده بعد أن عوَّل على المبادرات التي أسموها بمبادرات السلام، فلم يعطوهم إلا آمالاً كذاباً”.

وقال: “أيها الغزيّون،إنّ المطلوب اليوم نصراً حقيقياً تنتزعونه عنوةً عن كل مجالس النفاق والدجل والكذب بدم شهدائكم الأبرار، أطفالكم ونساؤكم وشيوخكم الذين هم أجلّ الشهداء وليسوا ضحايا، فهم اختاروا البقاء والثبات مع المجاهدين ولم يقولوا لهم اذهبوا أنتم وربكم، انا إلى سيناء هاربون بل قالوا لهم كما قال المِقدادَ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ يَومَ بَدرٍ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا لا نَقولُ لك كما قالت بَنو إسرائيلَ لِموسى: {اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} المائدة: 24، بل نقول لك اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون. كما أن المطلوب اليوم من الدول العربية والاسلامية تعاوناً يُثمر خلاصاً لأهل غزة ووقف العدوان والخروج من حسابات  المصالح الخاصة للأنظمة واعتبار ما يحصل معركة ايرانية او تركية كما تحاول تسويقه بعض الجهات وتعمل بخبث على تجيير نتائجه أياً كانت لمصلحة مشاريع التطبيع  التي نرجو ألا تكون تحاول ببيان التنديد بالعدوان أو الدعوة  لهدنة إنسانية استيعاب ردة الفعل التي تبديها شعوبها لكن الرهان يبقى على سواعد المجاهدين والمقاومين وتلاحم سلاحهم في ميادين النزال بعد الاتكال على الله تعالى”.

اضاف: “ايها الأخوة، إنّ اهم شروط الانتصار هو توحّد الامة بالخروج من العقلية المذهبية والطائفية والامتناع عن توظيف استخدامها لأغراض ومصالح الانظمة واعتبار المصالح الاستراتيجية للأمة السقف الذي تقف عنده المصالح الوطنية أو مصالح الانظمة إنّ الأمة لم تحقق حتى الآن هذا الشرط، نعم إنّ ما حققته المقاومة حتى الآن خطوة في طريق الالف ميل والمطلوب من الأمة أن تقول للمقاومة ما قاله المقداد لرسول الله لا ما قالته اليهود لموسى، والانتصار الذي صنعته المقاومة وتصنعه غزة اليوم يُعزّز هذا المسار ويرتقي بالأمة إلى هذا الشعور وهذا الوعي وهو من وعد الله وسننه التاريخية لتراجع الأمم وصعودها الذي لن يتخلّف”.

ورأى “ان حالة التراجع والانهزام للأمة قد بلغت القمة باتفاقيات الذل والعار التي تمت بين بعض الانظمة العربية وبين كيان العصابات الصهيونية وبدأ بعدها العد العكسي لخط الصعود بسطوع عصر المقاومة وانحسار حجم القوى المتخاذلة شيئاً فشيئاً كلما أثبتت المقاومة حضورها وانتصارها في الساحة والميدان أكثر، وهو ما بدا جليّاً  الآن في معركة طوفان الاقصى الذي تُسجّل فيه قوى الامة المقاومة مرحلة متقدمة على هذا الطريق”

وقال: “ويبقى تقدير الموقف الآن للمقاومة في كيفية نصرة غزة التي أظهرت قدرة جبارة في مواجهة القوات التابعة للغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة التي تقود وتوجِّه العصابات الصهيونية التي تهاجم بهمجية ووحشية غزة وترتكب بحق أطفالها ونسائها مجازر يندى لها جبين الانسانية مُدمّرةً البيوت والابنية على رؤوس ساكنيها الأبرياء وجعلها مقابر لهم، فلن تستطيع كل جيوشهم ومجازرهم وشعاراتهم الزائفة والمضلِّلة أن تثبِّت وجوداً وشرعيةً لكيان عصابات الاجرام والقتل والذبح والارهاب الصهيونية على الارض الفلسطينية المقدسة بإذن الله العلي القدير” .
 

وختم: “السلام على غزة وعلى شعب غزة وعلى شهداء غزة وعلى المرابطين في أرض غزة، على أطفال ونساء وشيوخ ومجاهدي غزة، وعلى أبطال المقاومة في جنوب لبنان وشهدائها الابرار. (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)(إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)(فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) “.

       =========== ن.م

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى