تحرّك ديبلوماسي غربي وعربي باتجاه السرايا وميقاتي يلتقي وفد منظمة الصحة العالمية
واذ نوه بعمل جميع الوزراء في وزاراتهم للحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها، اعتبر انه “إذا قارنّا الوضع بين اليوم والتاريخ ذاته من العام الفائت، عند حصول الشغور الرئاسي، لوجب علينا أن نقول بأن الوضع أفضل بكثير مما كان عليه رغم كل المهاترات والحملات التي تشنّ”.
اوساط حكومية معنية “أكدت ان رئيس الحكومة يواصل اتصالاته ولقاءاته الديبلوماسية والسياسية لدرء الاخطار عن لبنان، وستكون له اليوم سلسلة لقاءات في السرايا مع سفراء عدد من الدول الغربية والعربية. وبالتوازي فان رئيس الحكومة يواصل التحرك لاتمام كل مستلزمات خطة الطوارئ الوطنية تحسبًا لأي تطورات أمنية، وهو اجتمع في هذا السياق بالامس مع وفد من منظمة الصحة العالمية ضم المدير الإقليمي للمنظمة أحمد المنظري، والمدير الإقليمي للطوارئ ريك برينر، ومدير مكتب المنظمة في لبنان عبد الناصر أبو بكر. وتم خلال الاجتماع بحث سبل التعاون بين الحكومة اللبنانية والمنظمة والجهود التي تقوم بها وزارة الصحة، إضافة الى جهوزية القطاع الصحي في حال حصول أي طارئ. كما تم التشديد على أولوية دعم القطاع الصحي في لبنان الذي يتحمل أعباء كبيرة خصوصاً في ظل وجود أعداد كبيرة من النازحين وضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته تجاههم وتجاه البلد المضيف”.
ومما قاله رئيس الحكومة في جلسة مجلس الوزراء بالامس: لبنان موجود في كل الإتصالات الديبلوماسية التي تجري، وفي سياق هذه الإتصالات زرت دولة قطر للإطلاع على آخر الإتصالات وإمكان الوصول الى وقف إطلاق النار، وبعدها يمكن البدء بالمساعي الأخرى. وكما قلت سابقاً هناك سباق بين وقف إطلاق النار وتفلّت الأمور. من هنا فإن وقف إطلاق النار لفترة خمسة أيام أمر ضروري تحت عنوان إنساني، وخلال هذه الفترة تكون الإتصالات الدولية ناشطة من أجل إتمام عملية تبادل الأسرى لإرساء هدنة دائمة من أجل الإتفاق على الخطوط المطلوبة لإحلال السلام في المنطقة. وتابع : كفانا حروباً في لبنان، فنحن مع خيار السلام. أما قرار الحرب اليوم فهو في يد إسرائيل. إن العدوان الإسرائيلي على الجنوب وما ينتج عنه من شهداء وضحايا وتدمير منازل وحرق محاصيل ونزوح وأضرار اقتصادية ومالية تطال الوطن ككل، هي عناوين عريضة برسم المجتمع الدولي الساكت عن الحق. كما أن الجرائم الإسرائيلية اليومية في قطاع غزة تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية وتدميراً لكل القيم والمبادئ التي قامت عليها العدالة الدولية. ولسوء الحظ بات القوي يدعي امتلاك الحق في وقت نحن تربّينا على أن الحق هو مصدر القوة.
المصدر:
لبنان 24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook