آخر الأخبارأخبار محلية

ميقاتي سيواصل جولته العربية لتحصين الوضع اللبناني ومجلس الوزراء قبل الظهر

يكثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاته السياسية والديبلوماسية لتحصين الوضع اللبناني ودرء الاخطار الناتجة عن حرب الابادة التي تعتمدها اسرائيل في قطاع غزة ، وسياسة  الارض المحروقة التي تطبقها في جنوب لبنان باستخدام القذائف الفوسفورية الحارقة في اعتداءاته اليومية على مختلف المناطق اللبنانية.

هذه الاتصالات تتركز على محورين: خارجي وداخلي. ففي الشق الخارجي سيمضي رئيس الحكومة في الايام المقبلة في جولاته العربية طلبا لتكثيف الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها، وشرح الموقف اللبناني، فيما تشدد الاتصالات الداخلية على تحصين الموقف اللبناني ودعم العمل الذي تقوم به الحكومة لوضع خطة طوارئ تطال مختلف القطاعات، في حال حصول اي تطورات.

وفي هذا الاطار سيعقد مجلس الوزراء جلسة عند العاشرة من قبل ظهر اليوم في السرايا لدرس جدول اعمال من تسعة عشر بندا ابرزها ما يتعلق بتلزيم الخدمات والمنتجات البريدية، اضافة الى البحث في “خطة الطوارئ الوطنية” التي أعدتها “اللجنة الوطنية لتنسيق مواجهة مخاطر الكوارث والازمات الوطنية” بالتعاون مع المنظمات الدولية.

ويسبق جلسة مجلس الوزراء اجتماع موسع للجنة الوزارية المكلفة البحث في ملف الكهرباء.

في المقابل، لا يزال الوضع في جنوب لبنان مفتوحا على الاعتداءات الاسرائيلية اليومية وردود حزب الله عليها، فيما يسيطر الغموض التام ازاء ما يمكن ان يعلنه الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في كلمته يوم الجمعة، بالرغم من أن أكثر من جهة سياسية واعلامية تحاول الوصول لمعرفة التوجه العام للمرحلة المقبلة.

وبحسب مصادر مطلعة “فإنها المرة الاولى التي يكون فيها قياديون رفيعو المستوى في الحزب غير مدركين للمسار الذي سيتخذه حزبهم ان كان سياسيا ام عسكريا، اذ ان الامر يحاط بسرية تامة”.

وتعتبر المصادر “ان الدائرة التي تتخذ القرار في ملف الجبهة الجنوبية وكيفية تطويرها ضيقة جدا، ويبدو ان قرارا حاسماً صدر لعدم تسريب اي معلومة او خبر الى الخارج”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى