آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – تجمع “العلماء المسلمين” حيا المقاومة في غزة ولبنان والعراق : مرحلة جديدة من المواجهات والعدو سيجبر أخيرا للذهاب إلى مفاوضات ووقف شامل لاطلاق النار

وطنية – عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الدوري الذي خصصته لمتابعة التطورات في فلسطين المحتلة والجنوب اللبناني. وصدر بيان، اشار الى انه   كما “كان متوقعا، فإن العدو الصهيوني وللخروج من المأزق الذي أوقع نفسه فيه من خلال تهديداته المتكررة بالاجتياح البري لغزة وبعد دخول الحصار عليها الأسبوع الرابع، وبعد القصف التدميري وارتكاب المجازر البشعة، وبعد محاولات محدودة للاختراق جوبهت من قبل المقاومة وأفشلت بعد أن أوقعت خسائر بالقوات المتقدمة سواء برا او بحرا، لجأ العدو الصهيوني بالأمس الى إختيار منطقة زراعية فارغة ودخوله من شارع صلاح الدين ليثبت أنه حقق إنجازا يكون سببا لتراجعه عن تهديداته مع أقل قدر من الخسائر، غير أن المقاومة في غزة أوقعت القوة المهاجمة بكمائن محكمة ودمرت عددا من آلياته وقتلت وجرحت عددا من جنوده فأفشلت هذه المحاولة أيضا، ودل هذا الأمر على أن كل عمليات القصف الجوي والتدميري لم تفت من عضد المقاومة والتي أثبتت جهوزيتها وقدرتها على تدمير القوات المهاجمة، وهذا ما سيجبر العدو الصهيوني على الذهاب أخيرا طال الزمان أم قصر إلى مفاوضات غير مباشرة وتبادل الأسرى والوقف الشامل لإطلاق النار”.
 
أضاف البيان :”وفي لبنان حصل تطور بارز في العمليات الجارية على الحدود مع فلسطين المحتلة إذ استطاعت المقاومة الإسلامية إسقاط مسيرة في أجواء بلدة الخيام وإستهداف مواقع العدو الصهيوني في السماقة ورامية واستهداف قوة مشاة معادية في المالكية وبركة ريشا وهذا يدل على أننا دخلنا في مرحلة جديدة من المواجهات وهي ما زالت في بدايتها وهناك مراحل كثيرة ما زالت في جعبة المقاومة”.
 
وهنأ “التجمع” في بيانه، المقاومة الفلسطينية في غزة على “تصديها للاختراق البري في شارع صلاح الدين في منطقة زراعية مفتوحة وإفشاله بعد إيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفه وتدمير عدد كبير من آلياته. وهذا ما يثبت أن المقاومة على جهوزية كاملة للتصدي وأن اختيار العدو الصهيوني لخاصرة رخوة وساحة مفتوحة في غزة لن تعطيه فرصة التموضع الكلي على الأرض كي يوجه رسالة لمجتمعه الداخلي وللولايات  المتحدة الأميركية أنه قدم إنجازا، فإذا به يقدم فشلا ذريعا آخر، فكيف لو دخل إلى المناطق المكتظة بالسكان”.
 
وتوجه بالتحية ل”المواجهات البطولية التي يخوضها الشعب الفلسطيني مع المقاومة في الضفة الغربية والتي استطاعت أن تمنع العدو الصهيوني من التوغل في جنين وغيرها من مناطق الضفة. وهذا ما أدى إلى ارتقاء أحد أبرز قادة كتيبة جنين وعضو مجلسها العسكري القائد الكبير في سرايا القدس وئام إياد حنون، وهذا يؤكد أن المقاومة قيادة وعناصر حاضرة للمواجهة وتقديم التضحيات في سبيل القضية”.

كما توجه “التجمع” بالتحية للمقاومة الإسلامية في لبنان على “التطور النوعي في مواجهتها للعدو الصهيوني من خلال إسقاطه لمسيرة في أجواء بلدة الخيام بصاروخ أرض – جو وهذا ما أدى إلى تخفيض العدو إرسال المسيرات إلى الأجواء اللبنانية خوفا من إسقاطها من قبل المقاومة، كما توجه التجمع بالتحية لأستمرار المقاومة الإسلامية باستهداف مواقع العدو الصهيوني على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، خاصة مواقع مسكاف عام والسماقة وراميا واستهداف قوتي مشاة في المالكية وبركة ريشا وإيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى”.
 
كما توجه أيضا بالتحية للمقاومة الإسلامية في العراق على “استمرارها في استهداف قواعد الاحتلال الأميركي خاصة استهدافها لقاعدة الشدادية جنوب الحسكة العسكرية”.
 
كما توجه بالتحية للشعب العراقي الذي اعتصم أمام الحدود العراقية – الأردنية، معلنا استعداده “للتوجه نحو الحدود مع فلسطين المحتلة ومشاركته في الجهاد وأن حدود سايكس بيكو وإن فصلت بين الأراضي لم تستطع أن تفصل بين الشعوب”.

                       ==============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى