آخر الأخبارأخبار محلية

ميقاتي ماض في اتصالاته لوقف العدوان الاسرائيلي.. و حزب الله لن يُغير وضعيته

يبدأ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الساعات المقبلة جولة عربية تأتي في سياق اتصالاته العربية والدولية المكثفة التي أجراها من بيروت من أجل وقف إطلاق النار في غزة ووقف العدوان الاسرائيلي على الجنوب.

 

وبينما أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري، “دعمه أيّ خطوة يقوم بها حزب الله في حال عدم توقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزّة”، اعتبرت مصادر مطلعة إن بري يعوّل في الوقت نفسه على الاتصالات الجارية على أعلى المستويات بين الدول الإقليمية والمجتمع الدولي من أجل تجنيب لبنان اي عدوان اسرائيلي، فهناك حراك ديبلوماسي ناشط من أجل التهدئة في غزة وهذا الأمر  من شأنه أن ينعكس بطبيعة الحال  على لبنان.

 

إلى ذلك، تقولُ مصادر سياسية بارزة لـ“لبنان24” إنَّ ما يقوم به حزب الله في الجنوب ليس إلا استنزافاً للعدو الإسرائيلي الذي تعرض ويتعرض لأقسى الضربات من المقاومة الفلسطينية”، مشددة على أنّ “الحزب لن يغير في وضعية المواجهة الراهنة التي لا تزال محكومة  بالتراشق المحدود ضمن قواعد الاشتباك الا اذا تبدلت الظروف”، مع استبعاد المصادر أن “تلجأ اسرائيل إلى  الاجتياح البري لغزة نظراً إلى خشيتها من أن تتكبد الخسائر وفشل عملية الغزو، هذا فضلاً عن أنّ المسؤولين الأميركيين حثوا حكومة بنيامين نتنياهو على الامتناع عن شنّ أي حرب برية على غزة”.

سياسياً، وضع ملف التمديد لقائد الجيش على نار حامية، وتقول مصادر نيابية أن هناك شبه إجماع سياسي على التمديد قد يخرقه رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل الذي لا يزال يناور في هذا الملف رغم النصائح التي تلقاها من سفراء عرب وأجانب.

 

وأشارت المصادر إلى أن أجواء حزب “القوات اللبنانية” تميل إلى أرجحية حضور “كتلة الجمهورية القوية” كذلك نواب “حزب الكتائب اللبنانية” جلسة التمديد لقائد الجيش تحت عنوان الظروف الطارئة وقطعاً للطريق على امتداد الفراغ إلى المؤسسة العسكرية، مع اشارة المصادر إلى أن الكتل الأخرى، أي “حزب الله” و “حركة أمل” و “الاشتراكي” فضلًا عن النواب المستقليين والسنّة والمعارضة مهتمون بالتمديد، وان كانت كل كتلة تبرر أسبابها المختلفة عن الأخرى.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى