آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – وقفة تضامنية مع غزة  لجمعيات في صور ومنطقتها

وطنية – نظّمت  جمعيات من صور ومنطقتها وقفة تضامنية مع غزة في قاعة مسجد الخضرا الديني، استنكاراً للمجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والتي ضمت: منبر الإمام الصدر الثقافي، جمعية الأكاديميين، جمعية القديس توما الرسول، جمعية التواصل اللبناني الفسطيني، جمعية كشافة الجراح وجمعية نادي المستقبل الثقافي.

شارك في الوقفة التضامنية مفتي صور وجبل عامل الشيخ القاضي حسن عبد الله، ممثل المفتي مدرار حبال الشيخ عدنان دواود، راعي ابرشية صور المارونية المطران شربل عبد الله، متروبوليت صور للروم الكاثوليك جورج اسكندر، متروبوليت صور للروم الأرثوذكس الاب نيقولا باصيل ورجال دين مسلمين ومسيحيين، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل علي اسماعيل وعدد من أعضاء قيادة الإقليم، ، أمين سر حركة فتح في صور اللواء توفيق عبدالله،وفد من حزب الله ممثلاً ب  نادر فارس، وفد من حركة حماس ممثلاً  بالسيد عبد المجيد عوض، وفد من  الحزب السوري القومي الاجتماعي ممثلاً بالدكتور ناصر ابو خليل ,وفد من الحرس القومي العربي، فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه  وقوى التحالف الفلسطيني وفاعليات سياسية واجتماعية ووطنية.

بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، تحدث  بسام بزون بإسم الجمعيات المنظمة،  وقال: “أن عدونا غادر مقيت و العالم يستر جرائمه، وحين يدير آلة القتل فلا يفرق بين العزل والمقاومين بين الأطفال والرضع لأنه يخشى مواجهة الرجال.. “فأي شعب أنتم يا شعب الجبارين لكم دمنا ووقفتنا الى جانبكم نزرع على طريق القدس أجسادنا لنحصد معا الثمار نصرا و حرية و إباء..”.

 ورفع  بإسم الجمعيات صرخة في وجه العالم، معلناً الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل الحرية و لإقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس”.

وتحدث  المطران شربل عبد الله مؤكداً أن “الشعب لن ينهزم ولن يخسر بفضل المقاومة، فمن بداخله إيمان سينتصر دائما على الشر”، وأشار الى أن “اللقاء اليوم هو للوقوف الى جانب المجروحين والمتألمين والتضامن معهم، ونقف موقفاً صلباً وليس وقفة المهزومين، على أمل أن يعود ويولد هذا الوطن وسيولد بالفعل من بين الركام ومن دماء الأبرياء”.

بدوره تحدث الشيخ عدنان داوود ممثلاً مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال، ورأى أنه “في هذا العدوان الغاشم على فلسطين حاول العدو استخدام سلاح التفرقة بين أبناء الامة الواحدة، فكان الرد القوي على مخططات العدو لنقول له أننا جسد واحد بكل مكوناته، وان قوة الإيمان اعظم من الترسانة التي يمتلكها العدو مهما بلغت، وأن العقيدة والثبات هما اهم عنصرين في مواجهة المحتل وسنبقى على هذه الصورة، والعزة لغزة وخابت كل مخططات العدو”.

وتحدث اسكندر: “ان حرب الإبادة تستمرعلى هذا الشعب الفلسطيني المعذب أمام مرأى ومسمع شعوب العالم وبدعم وقح من الدول الغربية التي تدعي الحضارة واحترام حقوق الإنسان، متسائلاً كيف يمكن السكوت عن هذا الإجرام بحق الفلسطينيين الذين يطالبون بحق العيش الكريم على أرضهم، فيما لا يوجد رادع او مستجيب لوقف المجزرة؟”.

وطالب ب “وقف فوري للنار وارسال المساعدات للشعب المحاصر والبدء بمفاوضات لحل الأزمة وايجاد حل سياسي دائم للقضية الفلسطينية يراعي مبدأ العدالة  احترام الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وليفهم العالم واسرائيل أن السلام في الشرق الاوسط لا يمكن ان يتحقق بالعنف والقتل والحروب وإنما بإيجاد حل عادل”.

وختم بدعوة الحكومة الى مساعدة النازحين من القرى الحدودية واحتضانهم، كما دعا المجتمع اللبناني بكل أطيافه الى التضامن والتكاتف في مواجهة هذه الظروف المصيرية.

ثم كانت كلمة دولة فلسطين ألقاها اللواء توفيق عبد الله، قال فيها: ” نلتقي اليوم من مدينة صور المقاومة التي دحرت العدو لنوجه التحية لكل فلسطين وخاصة الصامدين والمقاومين و المحاصرين في غزة”، وتابع: “ان فلسطين لا زالت تنزف ومن حقنا ان نقاوم بكل الطرق. إن هذا العدو الظالم ما زال يدمّر ويقتل دون تفرقة بين كبير وصغير، ولكن ستبقى غزة صامدة  وصابرة رغم كل هذا الظلم، فتحية لها ولمقاومتها وصمودها”.

ثم كانت كلمة للمفتي حسن عبد الله أكّد فيها أن “فلسطين على موعد مع الانتصار واليوم هي تتصدر المشهد  وبوابته غزة الجرح النازف الذي يشكل دماء زكياً في نهر العطاء والتضحية في مواجهة العدو ومن يتآمرون على فلسطين”.

وتساءل: “كيف للمجتمع الدولي أن يسكت عن هذه الجريمة والفضيحة الانسانية الكبرى”، قائلا: “اننا بحاجة الى روح انسانية بعيدا عن العصبيات الطائفية والمذهبية، وما نحتاجه في هذا الصراع مع العدو هو التضامن والتآزر والتكاتف والمقاومة والصمود”.

وختم بتوجيه الحديث الى الأهالي في غزة، وقال: ” لن نترككم وإن تخلى العالم عنكم وان النصر صبر ساعة”.

========== ل.خ

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى