لمنع إنهيار المخابز والافران.. هذا ما تم الاتفاق عليه في حال تدهور الوضع

وأبرز ما تم الاتفاق عليه:
 
– تشكيل خلية أزمة من نقابة الافران لمتابعة أدق التفاصيل في كل المناطق اللبنانية مع وزير الاقتصاد مباشرة.
 
– تسليم الافران من حصتهم الشهرية المدعومة كميات طحين لا تقل عن عشرة أيام للعمل على مدار الساعة مع تحمل الافران المستلمة للطحين المسؤولية كاملة عن صرف الطحين بانتظام لطالما الوضع الامني لم يتدهور.

– الافران ستقوم بشراء طحين بالدولار وبيعه بالسعر المدعوم لسد العجز والنقص الموجود لديها كي يبقى الخبز متوافرا.

– تأمين “ستوكات” طحين داخل الافران والمطاحن لاتقل عن 75 يوما

-الاستعانة بالـ UN قوة الطوارىء الدولية في حال ضرب المرافق العامة لتأمين القمح من البحر الى المطاحن ومن المطاحن الى الافران.
 
– التدخل شخصيا لحل جميع العراقيل التي تؤدي الى تأخير معاملات المواد الاولية الموجودة في “البور” من سكر، خميرة، طحين، زيت ونيلون.
 
– تجميد قرار الضريبة الجمركية 14 في المئة على الطحين من فئة 85 المستخدم للخبز العربي لمدة ثلاثة اشهر.
 
وقال سرور: “تطالب نقابة الافران رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي التدخل فورا لدى مصرف لبنان لتأمين اعتمادات لباخرتين من القمح او الطحين سعة 60,000 طن لتأمين الاستقرار في قطاع المخابز والافران”.
 
كذلك تطالب نقابات الافران وزير الطاقة والمديرة العامة للوزارة تأمين حصة المازوت للافران والمطاحن عند الضرورة الامنية.

وطالبت نقابة الافران وزير المالية ورئيس الحكومة بفتح الدوائر العقارية والمعاينة والميكانيك وكافة القطاعات التي تسهل أمور المواطنين وتدخل إيرادات مالية كبيرة على مصرف لبنان ومالية الدولة، لان هذا الامر، اي الجباية يساهم في استقرار سعر صرف الدولار، وتسيير اعمال المرافق العامة في الدولة اللبنانية.

وتمنت نقابة الافران من وزير المالية نشر القرار الموقع من قبله في الجريدة الرسمية والذي ينص على توقف استرداد الضريبة على القيمة المضافة للافران لكافة المواد المتعلقة بانتاج الخبز الابيض المدعوم”.
 
وقال سرور :” ان نقابة الافران، تشكر وزير الاقتصاد لاهتمامه بأدق التفاصيل بملف الامن الغذائي وخاصة القمح والطحين كما تطمئن اللبنانيين ان الخطة التي اعتمدتها وزارة الاقتصاد واللجنة الامنية بتاريخ 26/7/2022 والتي انهت ازمة الخبز انذاك ستعتمد لتوزيع الطحين والخبز بعدالة حسب المناطق اللبنانية المكتظة بالنازحين في حال تدهور الوضع الامني”.