الفيروسات الاصطناعية.. ما هو الهدف منها؟
وفي حديث لـ Gazeta.Ru، قال: “يسمح هذا باستخدام العلاج الجيني على 100بالمئة من المرضى المحتملين. وتكون مفيدة لتوصيل مواد أي لقاح. فمثلا، يمكن صنع من نفس لقاح Sputnik V أشكال اصطناعية لمحاربة السرطان. ويطلق عليها الفيروسات الورمية، التي تتكاثر بفعالية في الخلايا السرطانية، ما يرسل إشارة إلى منظومة المناعة التي تدمرها. أي أن هذه الفيروسات الاصطناعية تستخدم هنا كطعم”.
ومن الأمثلة على مهاجمة منظومة المناعة الجسم نفسه، هو وفاة طفلين بعد تناولهما عقار زولجنسما (Zolgensma).
وأوضح فولتشكوف انه “يتم تصنيع عقار Zolgensma على أساس الفيروس الغدي المرتبط بالنمط المصلي 9 (AAV9). فما هي عيوب هذه الفيروسات؟. تكمن العيوب في أن البروتينات السطحية لهذه الفيروسات مصنوعة على أساس النوع البري منها، أي الموجودة في الطبيعة ونواجهها في حياتنا اليومية وينتج الجسم أجساما مضادة لها. وبما أن “سلاحنا” موجه هذه الفيروسات، فإن جهاز المناعة التكيفي سيعمل على تحييد حقن مثل هذا الدواء للعلاج الجيني”.
وفقا له، يمكن تجاوز هذه المشكلة بخلق فيروسات غير موجودة في الطبيعة، لم تواجهها منظومة المناعة سابقا.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook